عام / "القيادة السعودية" ودورها في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي / إضافة تاسعة واخيرة

  • 12/7/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أيها الإخوة الكرام : لقد علمنا التاريخ وعلمتنا التجارب أن لا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا، ومن يفعل ذلك سيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع وحقيقة الضعف, وهذا أمر لا نقبله جميعاً لأوطاننا وأهلنا واستقرارنا وأمننا. لذلك أطلب منكم اليوم أن نتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر إن شاء الله. وفي اجتماعات القمة الثالثة والثلاثين والتي انعقدت بمملكة البحرين يوم24 ديسمبر 2012م " اكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بهدة المناسبة حرصه ، حفظه الله ، على المسيرة الخيرة للدول الأعضاء والانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان قوي متماسك يلبي تطلعات مواطني دول المجلس . وفي اجتماعات القمة الرابعة والثلاثين التي عقدت في الكويت في 10 ديسمبر 2013 نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وتمنياته لإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوفيق في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وقال تصريح أدلى به سموه لدى وصوله اليوم مطار الكويت الدولي قال فيه إذ شرفني سيدي - حفظه الله - أن أشارك نيابة عن مقامه الكريم في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن أنقل لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس تحياته وتمنياته لهذا الاجتماع بالتوفيق ، وأنه على ثقة إن شاء الله بحكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو التي سيكون لها أعظم الأثر في إنجاح أعمال هذه القمة للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله ، وتتطلع إليها شعوبنا وصولاً إلى التكامل المنشود باتحادها. // انتهى // 14:01 ت م تغريد

مشاركة :