قالت مصادر بأن القوات الشرعية سيطرت نارياً على مطار الحديدة، غرب اليمن، وعمدت إلى قطع كافة طرق الإمداد عن ميليشيات الحوثي التي باتت محاصرة. وأضاف أن معارك شرسة تدور على أسوار مطار الحديدة، وأن تعزيزات عسكرية إضافية لقوات الشرعية شوهدت في محيط #مطار_الحديدة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر عسكرية أن السيطرة الكاملة على المطار مسألة وقت. في المقابل، عمدت ميليشيات الحوثي إلى منع المدنيين من مغادرة المناطق المحيطة بمطار الحديدة، بحسب ما كشف مراسل “العربية”. إلى ذلك، أكد أن قوات الشرعية تمكنت من تطهير مناطق واسعة من جيوب الحوثي. وصباح السبت، أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني، السيطرة على #مطار_الحديدة الدولي، نارياً. وقال إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة وتحالف دعم الشرعية في #اليمن، دخلت مطار #الحديدة. وأوضح الجيش أن قوات الشعية دخلت مطار مدينة الحديدة التي تحوي الميناء الرئيسي في البلاد. إلى ذلك، أضاف أن الفرق الهندسية باشرت تطهير المطار ومحيطه من الألغام والعبوات الناسفة. وأتى هذا الإعلان بعد أن سيطرت القوات اليمنية، مساء الجمعة، على مدخل المطار بإسناد ومشاركة من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بينما حوصرت عناصر ميليشيات الحوثي داخل أسوار المطار. يذكر أن معركة الحديدة انطلقت في 13 يونيو بهدف تحرير المحافظة التي ترزح تحت سلطة الميليشيات الحوثية. أهمية المطار الاستراتيجية يذكر أن للسيطرة على مطار الحديدة، جنوب المدينة، أهمية استراتيجية، فهو يبعد أقل من 10 كيلومترات فقط عن مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر موانئ اليمن، والشريان الوحيد المتبقي بأيدي الميليشيات لتهريب السلاح الإيراني وإطالة أمد الحرب بالحصول على عائدات كبيرة، وزيادة المعاناة الإنسانية بنهب الإغاثة، وتهديد الملاحة الدولية. وبجوار مطار الحديدة وهو من أهم المطارات اليمنية، توجد قاعدة جوية عسكرية كانت تتمركز فيها عدة ألوية دفاع جوية، قبل أن يحولها الحوثيون إلى معسكرات لميليشياتهم. وبتحرير مطار الحديدة، تتم السيطرة على (خط كيلو 16)، وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات للميليشيات من هذا الطريق الحيوي وتضييق الخناق عليها وسط مدينة الحديدة ومينائها، وفق خبراء عسكريين، وبالتوازي مع التقدم من المحاور الأخرى، يكون قد تحقق هدف العملية العسكرية بانتزاع أهم وآخر أوراق القوة التي يستند إليها انقلاب الحوثيين.
مشاركة :