الاحتفال بالأعياد وبمظاهر وطقوس العيد ترجع نسبتها إلى العصر الفرعوني، واختلفت طرق الاحتفال من عصر إلى عصر على مدار التاريخ فى مصر حتى وقتنا هذا فمثلا:العصر الفرعونىكان المصريون القدماء يحتفلون بالأعياد عن طريق تقديم الكعك اللذيذ كقربان للكهنة فى يوم تعامد الشمس قبل الغروب على قمة الهرم يوم ٢١ مارس وكانت تعرف باسم «ليلة الرؤية» ثم تحول الاسم حاليًا إلى «عيد شم النسيم»، وظلت عادة استخدام الكحك فى الأعياد فى مصر مستمرة بعد الفتح الإسلامى حتى يومنا هذا.عصر الطولونيينفى هذا العصر كان الطولونيون يقومون بصناعة الكعك وكتابة نص عليها: «كل واشكر مولاك» عن طريق قوالب خاصة لنقش هذه العباراة على العجين.العصر الفاطمىكانت الاحتفالات فى هذا العصر عن طريق إنشاء دار حكومية أطلق عليه اسم «دار الفطرة»، وكان يقوم الخليفة بتخصيص ٢٠ ألف دينار من عمل كعك عيد الفطر من منتصف شهر مارس، ويقوم الخليفة بتوزيعه بنفسه.العصر الأيوبىكان يسعى القائد صلاح الدين الأيوبى لإنهاء أى شىء له علاقة بالعصر الفاطمي، ولكنه لم يستطع القضاء على عادة كعك العيد، واستمر هذا الأمر فى عصره أيضًا.عصر المماليككان الحكام يحرصون على توزيع الكعك على الفقراء والدراويش والمتصوفة وكانوا موضع اهتمام المسئولين فى الدولة.عصر الدولة العثمانيةكان سلاطين الدولة العثمانية يحرصون على الاهتمام بالفقراء ورجال الدين والتكيات والمتصوفين بتوزيع الكعك عليهم، وكانت بعض العبارات تنقش على العجين مثل: «كل هنيئًا واشكر».
مشاركة :