النظام السوري يعزز قواته في السويداء و«قسد» تحاصر «داعش» في الفرات

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت بادية السويداء تجدد العمليات العسكرية. وأكد المرصد السوري وقوع اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش»، في بادية السويداء الشمالية الشرقية، عقب استقدام قوات النظام لمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة؛ بغية إنهاء وجود التنظيم في المحافظة، وإعادة فرض سيطرتها على كامل المحافظة، ومعلومات عن تسبب الاشتباكات بوقوع خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال.واستمرت قوات النظام المتمركزة في التلال العالية بريف اللاذقية باستهداف آليات الفصائل في محور التفاحية على أطراف جبل التركمان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وقال المرصد السوري، إن 12 مقاتلاً من فصيل الفرقة الثانية الساحلية قضوا؛ جرّاء استهداف آليات لهم من قبل قوات النظام بصواريخ موجهة؛ وذلك بالقرب من قرية القاهرة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي.يشار إلى أن مثلث سهل الغاب - جبل الأكراد - غرب جسر الشغور، يعد منطقة تجري مشاورات حولها بين تركيا وروسيا؛ لانسحاب الفصائل منها مقابل تسليم تل رفعت للقوات التركية.وتجددت الاشتباكات بين «قوات سوريا الديمقراطية» مدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، في الجيب الأخير المتبقي للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات؛ حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة دارت فجر السبت 16 يونيو/حزيران بين الطرفين في أطراف بلدة هجين؛ إثر هجوم لعناصر التنظيم على مناطق تتمركز في «قوات سوريا الديمقراطية»، بالتزامن مع تحليق طائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، وتنفيذها عدة ضربات على مناطق تمركز التنظيم في البلدة، وقصف «قوات سوريا الديمقراطية» على المناطق ذاتها، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر فيال14 من شهر يونيو الجاري، أنه تعرضت أماكن في بلدة هجين المعقل الأخير للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، لقصف مكثف من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» وقوات التحالف الدولي، بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، وسط إلقائها قنابل ضوئية على المنطقة.في غضون ذلك، أكد المرصد السوري أن نحو 220 مدنياً لقوا حتفهم خلال رمضان الثامن منذ انطلاقة الأحداث في سوريا. يأتي ذلك على الرغم من اتفاقات الهدنة ووقف النار، ورغم المؤتمرات الداعية للحوار والحل، وقرارات مجلس الأمن لتخفيف القتل وإيقاف نزيف الدم، إلا أن نزيف الدماء استمر ولا يزال على الأرض السورية دون تحقيق السلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة. (وكالات)

مشاركة :