رسّامة... ترسم بريشتها... حلو الكلام... فتلامس بلوحتها... شغاف القلوب... وهي أخصائية إعلام وتواصل... ومدرب دولي معتمد... هي... بنت الإمارات... ومن عائلة تتنفس الشعر... لها أكثر من 40 أمسية شعرية محلية... ولها مشاركات خارجية... عندها ديوان مطبوع... إنها حمدة المر... التقيناها في حوار سريع... نستكشف مكنونها... ونستشف انسانيتها... من خلال هذه الأسطر... فمن هي حمدة المر المهيري؟ هي شاعرة ورسّامة إماراتية من عائلة تتنفس شعراً... أخصائية إعلام من الإمارات وتحديدا دبي... حاصلة على بكالوريوس في التربية من جامعة الإمارات... شهادة أخصائي إعلام و قنوات تواصل من معهد الصحافة... دبلوم اتصال حكومي من المجلس التنفيذي لإمارة دبي... و مدرب دولي معتمد من الجامعة الكندية. شاركت في 4 معارض فنية مؤخرا أبرزها معرض تعابير إماراتية... بالإضافة لعدد كبير من المعارض الفنية السابقة. حاصلة على عدد من الجوائز من منظمة الأفكار الأمريكية والبريطانية عن أفكارها مثل فكرة (سفراء الاستدامة) وجائزة الإمارات للجودة، وهي كذلك محاضر دولي معتمد قدمت ما يفوق 500 محاضرة وورشة عمل... شاركت في عدد من الأمسيات الشعرية المحلية والخليجية... أبرزها مهرجان الشارقة للشعر الشعبي ومهرجان خريف صلالة ومهرجان ليالي المنامة... كما فازت قصيدتها ثالث الأعياد ومقالها انغام خالدة في استبيان التميز للشعر الشعبي على مستوى الخليج العربي لعامي 2016 و 2017... متى كتبت اول قصيدة؟ في الصف السادس الابتدائي، خطت أولى قصائدها... كانت باللغة العربية الفصحى... القصيدة كانت عبارة عن حوار بين الإنسان وضميره... وكانت سعيدة سعادة لا توصف وهي ترى صدى وتفاعل جمهورها حينها (الاهل والطالبات). ..وبين جنبات سكن الطالبات في جامعة الإمارات... بدأت تكتب الشعر النبطي الموزون، وبتشجيع كبير من زميلاتها فأرسلته إلى الصحف... فرأت نتاجها منشوراً في الصحف والمجلات المحلية... وكان باسمي المستعار حينها: «خفايا خفوق»... الشعراء يقولون ما لا يفعلون هل هذه العبارة صحيحة؟ الشاعر إنسان قبل أن يكون رسولا لرسالة معينة أو توجه محدد، لذلك عليه أن يمثل صورة يفخر بها وطنه ومجتمعه، فهو رسول الكلمة المؤثرة والحرف الجميل. هل لدى حمدة دواوين شعرية؟ نعم لديها ديوان خفايا خفوق من إصدارات دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وتحديدا مركز الشارقة للشعر الشعبي. إضافة لمشاركة في عدة دواوين مشتركة منها 100قصيدة في الشيخ زايد. كذلك هي محررة في عدد من المجلات والإصدارات التخصصية والحكومية. ما رأيك بالحراك الثقافي في الخليج؟ لا يخضع الحراك الثقافي في هذا الزمن للمناطقية أو الإقليمية، فهو اليوم وبفضل التقدم في وسائل التواصل وفي ظل تطور أدوات تلقي المعارف أصبح حراكاً يومياً يبدأ من التفاعل المنزلي وصولاً لمنابر الثقافة. أما إن كنا ننظر للحراك الثقافي الخليجي مقارنة بمناخ الثقافة العالمية فهو حراك لا بأس به، إذ أن الملتقيات العالمية للفكر والمعرفة وحتى التجمعات العلمية أصبح لها دورات وبرامج تحط الرحال في دول الخليج بشكل منظم ودوريّ، وتصاعدت حركة النشر المقرونة بحلقات النقد وجلسات التناول الثقافي في الأوساط الثقافية الخليجية، وارتبطت مخرجات هذا التفاعل بحركة الترجمة إلى لغات العالم. أضف إلى ذلك ظهور أسماء خليجية لامعة أصبحت تسابق رموز الأدب العربي عاماً بعد عام في حصد جوائز الشعر والرواية والقصة والمسرح والسينما. كم عدد أمسياتك الداخلية والخارجية؟ شاركت في الأمسية الشعرية الكبرى بمناسبة 23 من يوليو المجيد في صلالة بسلطنة عمان، كذلك شاركت في مهرجان المنامة الشعري الأول في البحرين، فضلاً عن مشاركتي بما يفوق 40 أمسية محلية منها أمسية اليوم الوطني الـ 45 بنادي زعبيل للسيدات، وأمسية شعرية في أيام الشارقة التراثية، نظمت عام 2016». كما «شاركت في مهرجان الشيخ زايد التراثي في أبوظبي عام 2015، وأمسية «القصيدة أنثى»، الذي نظمه مركز الشارقة الشعبي بمناسبة يوم المرأة العالمي في دبي، وفعاليات اليوم الوطني الـ 44 بمؤسسة دبي للإعلام، وباحتفالية روح الاتحاد». يتذوق متصفحين صحيفة مفاكرة عذب الكلام فدعينا نتذوق كلماتك العذبة... ادع ربك .. واصلح النيّة وناجه وأترك طبوع التباهي والتفاخر ما خسر من هو خسر بالعمر حاجة خاسر .. اللي ضيع العشر الأواخر حمدة المر هذا ولد سلمان عذب السجايا من غيرَهِ اللي داس روس الثعابين في نصرة الاسلام قاد السرايا يستاهل البيعة حفيد السلاطين حمدة المر راحت حياتي بين فرحه وضيقه واحلام ورديه لها حظً مياااال ابني لي امالً.. ووقت الحقيقة القى الحقيقة كلها عكس الآمال حمدة المر حديثنا عن الرسم؟ ومدرستك فيه. كيف تقضي حمده يومها؟ في الرسم أميل إلى المدرسة الواقعية والتأثرية... أيام المدرسة كنت أفوز بجوائز على مستوى الدولة... وشاركت في معارض الجامعة... كما شاركت بمفاجئات صيف دبي ومهرجان دبي للتسوق... كما شاركت في العديد من المعارض... وبدء الرسم معي قبل الشعر... لحظة الختام... هي أصعب اللحظات... كنتِ معنا ضيفة خفيفة الظل... مفعمة بالحيوية والعطاء... والآن ماذا تريد أن تقول حمدة المر؟ أتوجه بالشكر الجزيل لصحيفة مفاكرة الإلكترونية، ولكل القائمين عليها، كما أتوجه لشخصكم الكريم بالشكر الجزيل على هذا اللقاء الجميل...
مشاركة :