في رأس الخيمة... عبق الماضي يفوح في «العيد»

  • 6/18/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشةتفوح روح الأصالة مصحوبة بعبق الماضي في الكثير من «مشاهد العيد»، بمناطق رأس الخيمة المتفرقة والمترامية جغرافياً، كان لبلدة (شمل) حوالي 6 كيلومترات إلى الشمال من مدينة رأس الخيمة، نصيبٌ وافر منها؛ حيث يتشبث الجميع بالقيم والتقاليد الدينية والمجتمعية والوطنية، المتوارثة عبر الأجيال، خصوصاً أن التراث الشعبي والوطني يحضر بقوة. طقوس جميلة خميس سليمان الصغير الشميلي، رئيس مجلس إدارة جمعية «شمل» للفنون والتراث الشعبي والمسرح، قال إن الماضي كان يشهد طقوساً جميلة للاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى، تتمثل في تنظيم احتفالات خاصة، يتجمع خلالها أهالي منطقة شمل في موقع محدد بمنطقتهم، على غرار باقي مناطق الإمارة؛ حيث تقدم الفنون الشعبية التقليدية، مثل فن الرزيف، والوهابية، وهما من الفنون، التي يختص بها أهالي المناطق الزراعية والريفية، مثل «شمل»، لافتاً إلى أن تبادل الزيارات بين الناس وصلة الأرحام واللقاء مع الأصدقاء، في أجواء أخوية و حميمية من أبرز سمات ومظاهر العيد، في حين يولى المواطنون هناك اهتماماً كبيراً وتمسكاً شديداً بزيارة المرضى وكبار السن والمستشفيات، في إطار قيمة دينية وتقليد مجتمعي موروث، يتشبث به المواطنون حتى الآن.وأوضح الصغير الشميلي، أن الخطوات الأولى للأهالي بعد أداء صلاة العيد في «مصلى العيد» في «شمل» تتجه مباشرة إلى زيارة مجلس «مسؤول المنطقة»، للالتقاء والسلام وتبادل التهاني بحلول العيد، وتقديم «فوالة العيد»، ثم ينتقل الأهالي إلى مجالس بعضهم للتهنئة والسلام.قهوة العيد ووفقاً لعبد الله سالم الشميلي، من أبناء (شمل)، فإن «قهوة العيد» هي أحد المظاهر التراثية الرئيسيّة في العيد بمنطقة شمل. للترحيب بالضيوف وإكرامهم، ويكاد لا يحلو العيد بدونها في نظر أبناء المنطقة.

مشاركة :