صمدت ملاهي العيدروس الشعبية بالمنطقة التاريخية في مدينة جدة بعبقها التاريخي في سنوات الأعياد، والتي مر عليها أكثر من 70 عاماً، أكدت خلالها بأنها لا تلقي بالاً للتقنية الحديثة من الملاهي الجديدة في عصرنا الحاضر.. وتعمل تلك الألعاب بالدفع اليدوي بعيداً عن مولدات الكهرباء وتتميز هذه المنطقة بتجمع كل شرائح المجتمع في منطقة صغيرة تحتوي على الألعاب وركوب الخيول والجمال.اجتذاب الكثيراستـطـــاعــت ملاهــي العيدروس الشعبيـة أن تجذب العديد من الأشخاص خلال عيد الفطـــر كباراً وصغاراً حيث يرتبط هذا المعلم الأثري بطفولتهم وذكرى أعيادهــم البسيطة والمتواضعة.وتنفرد ملاهي العيدروس بمنطقة باب مكة التي قاومت التقنية، حيث تعلق الزينة وأنــوار الإضـاءة معـلـنة الاستعــداد التام لاستقـبــال محبي التاريخ من كل مكان.وتحرص عوائل مدينة جدة على الحضـور والاستمـتـــاع بالفعاليات الجميلة مصطحبـة معها أطفالهـا إلى تلك الألعاب التي تتراوح ما بين 6 إلى 7 ألعاب فقط.