قُتل 31 شخصاً وجُرح حوالى 50، في 6 تفجيرات انتحارية نفذها تنظيم «بوكو حرام» في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا. وقال عنصر في ميليشيا محلية إن «انتحاريَين فجّرا شحناتهما من المتفجرات في بلدة دامبوا، ما أوقع 6 قتلى من المدنيين» كانوا يشاركون في احتفالات عيد الفطر. وأضاف أن مسلحين استهدفوا حشداً هرع إلى المكان، بقذيفتين وقنابل يدوية، موقعين مزيداً من الضحايا. واعتبر أن «لا حاجة لأن يقول لنا أحد أن (الاعتداء) من تنفيذ بوكو حرام». كما فجّر 4 انتحاريين شحناتهم الناسفة في شواري وأباتشاري التابعين لبلدة دامبوا، ما رفع حصيلة القتلى إلى 31. وتأتي هذه التفجيرات بعد مقتل 86 شخصاً في اعتداءين انتحاريَين لـ «بوكو حرام»، استهدفا مسجداً وسوقاً في مدينة موبي التابعة لولاية أداماوا المجاورة، في 1 أيار (مايو) الماضي. كما تأتي في سياق عنف مستمر منذ 9 سنوات، أوقع أكثر من 20 ألف قتيل، وامتد من شمال شرقي نيجيريا إلى النيجر وتشاد والكاميرون، مسبّباً نزوح حوالى 2,6 مليون شخص في نيجيريا، وأزمة إنسانية حادة. في جنوب فرنسا، أوقفت الشرطة امرأة جرحت شخصين بمشرط، داخل متجر في سيين سور مير. وذكر المدعي العام برنار مارشال أن المرأة رددت عبارة «الله أكبر» أثناء مهاجمتها شخصاً وموظفة في المتجر، مضيفاً: «يبدو أنه حادث معزول، لشخص يعاني اضطرابات نفسية». واستدرك أن «ذلك لا يعني أن (المرأة) ليست متطرفة»، وتابع: «هناك قرينة محاولة اغتيال وتمجيد جريمة ذات طابع إرهابي». وأشار مصدر مواكب للتحقيق إلى أن السلطات تسعى إلى معرفة «هل للمهاجمة صلات بداعش»، وزاد: «لا نعرف بعد إذا كانت الوقائع إرهابية، لكنها في كل حال رهيبة». وفي سياق متصل، أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب في ضواحي سيدني الأسترالي نوروز أمين (26 سنة)، بعد عملية تحقيق «طويلة ومعقدة»، ووجّهت إليه اتهامات بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، بينها التحضير لدخول دول أجنبية بهدف الانخراط في نشاطات عدائية، والتحضير لأفعال إرهابية. وينطوي الاتهامان على عقوبات حدها الأقصى السجن المؤبد. وكان أمين مُنع من السفر من مطار سيدني إلى بنغلادش، في شباط (فبراير) 2016، بعد العثور على مواد في أجهزة إلكترونية كان يحملها «تشير إلى دعمه الفكر المتطرف»، وسيمثل أمام محكمة مجدداً في آب (أغسطس) المقبل.
مشاركة :