عقدة النقصبقلم ماجد العتيبي العلم أساس تقدم الأمم، العلم حل لكل مشاكل الحياة، لن تتقدم أمه والجهل منتشر بين أفرادها.مفاهيم علم النفس تملأ الكتب، وأثناء مشاهدتي لمنتخبنا الوطني أمام الدب الروسي، وخسارة الإفتتاح الثقيلة، تبادر لذهني عقدة النقص والدونية، خصوصًا أمام الفرق الأوربية وخسارة ألمانيا التي هزت ثقة المتابع والرياضي السعودي.عقدة النقصهي شعور الشخص بأن الأشخاص الذي يتعاملمعهم أفضل منه في الإنجاز مما ينعكس على سلوكة فيكون تصرفه أنهزامي أو عدائي. وحسب هذا التعريف وعكسه على المنتخب الوطني لابد من استخدام العلم لحل هذة المشكلة وحل مركبات النقص.لا يمكن أن تحل عن طريق دورات أو برامج بسيطة بل يجب أولًا الإعتراف بوجودها ثم الإستعانة بعلماء البلد وخصوصًا في المجال النفسي، ووضع برامج طويلة الأمد.وثانيًا تحديد جوانب النقص في الرياضة السعودية، ومحاولة التغلب عليها.مايقوم به رئيس الهيئة الرياضية المستشار تركي آل الشيخ من تطوير الدوري، وفكرة إبتعاث صغار السن مع والديهم، هي من الحلول والتي أتمنى أنها صادرة من بحث وتدقيق علمي، وتقييمها على فترات غير متباعدة للحكم عليها.انتهت المقابلة الأولى وبقي لقائين، الأمل موجود وعقدة النقص تزول أمامهما لعدم وجود المنافس الأوربي، التفائل موجود، ندعم نجومنا، وندعم هيئتنا الرياضية وإتحادنا، وننتظر الرد في الميدان.