أكد الرائد جابر محمد عضيبة، مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور، أن حركة المرور خلال أيام عيد الفطر المبارك تميزت بالانسيابية والتدفق، نظراً لانتشار الدوريات المرورية على مدار الساعة أمام مختلف مناطق الاحتفالات بالعيد وتعاون المواطنين والمقيمين مع الدوريات.قال الرائد عضيبة، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن أغلب الحوادث المرورية خلال أيام العيد تمثلت في حوادث بسيطة نتيجة لخروج السيارات من أماكن مزدحمة، وللسرعة وعدم ترك المسافة الكافية وعدم الانتباه نتيجة الانشغال بالهاتف والانشغال بغير الطريق. وأوضح أن قيام الضباط ورجال الدوريات المرورية بتوزيع هدايا نقدية على الأطفال خلال أيام العيد تحقق هدف وزارة الداخلية في التواصل مع المواطنين والمقيمين ومشاركتهم الفرحة في هذه المناسبات، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور دأبت كل عام خلال موسم الأعياد على تقديم الهدايا للمواطنين، والعام الماضي كانت هدية العيد عبارة عن «استيكر» بالتنبيه لوجود مخالفة وعدم توقيعها نظراً للعيد، وهذا العام رأينا توزيع هدايا نقدية للأطفال ونحاول كل عام تقديم هدايا جديدة. وأضاف أن الهدية النقدية رمزية ولكنها تحقق التواصل مع الأجيال الصغيرة وتعطي فكرة على أن رجل المرور هدفه الحفاظ على الانضباط في الشارع وليس المخالفة فقط، لافتاً إلى أن صدى الهدية النقدية كان كبيراً ويكفي فرحة الأطفال من المواطنين والمقيمين وذويهم بها. كما أشار مساعد مدير إدارة التوعية إلى غياب المخالفات المرورية بشكل كبير خلال أيام عيد الفطر وخاصة مخالفات «التفحيص»، مشيراً إلى أنه تم سحب أكثر من ألف سيارة خلال شهر رمضان المبارك بسبب قيام الشباب بالتفحيص واختيار أوقات من بعد صلاة الفجر وحتى الساعة التاسعة صباحاً، ووضعها السيارات في منطقة الحجز بالصناعية ومقر الإدارة العامة للمرور بمدينة خليفة الجنوبية. وأكد أن جهود التوعية المرورية ماضية في طريقها لتثني الشباب عن هذه العادة، داعياً أولياء الأمور إلى الانتباه لهذه الظاهرة والحد منها عبر إشغال أبنائهم في هوايات نافعة، ومشيراً إلى أن سحب السيارات بسبب السرعات الجنونية قرار يرجع إلى النيابة فهي من تقرر الغرامات ومدة السحب.;
مشاركة :