أكدت صحيفتا (الخليج) و(البيان) الإماراتيتان، في افتتاحيتيهما اليوم الاثنين، أن عاصفة الحزم هي حرب عادلة لإنقاذ وطن وتكريس للسلم والأمن الدوليين، وأن مساعي المبعوث الأممي مارتن جريفيث بهدف إقناع الحوثيين بوقف القتال وإلقاء أسلحتهم وتسليم آمن للحديدة إلى الحكومة الشرعية، هي جهود تقدرها دولة الإمارات حقنا للدماء.وذكرت صحيفة الخليج، تحت عنوان "اليمن..الحرب العادلة" أن عملية "عاصفة الحزم" لم تكن حربا من أجل الحرب بل كانت متفقة مع مبادئ القانون الدولي وهي للدفاع عن ضرر حقيقي استهدف كيانا سياسيا ووطنيا تعرض للاغتصاب من قبل جماعة مسلحة خارجة على القانون وتحمل مشروعا مشبوها يستهدف إلغاء الهوية الوطنية والقومية للشعب اليمني كما أن العملية تمت وفقا لطلب قانوني من الحكومة الشرعية للدولة اليمنية بهدف حماية كيان الدولة ووحدة الأرض والشعب اليمني.واختتمت الصحيفة بالقول " بكل المقاييس الأخلاقية والسياسية والعسكرية، فإن عملية "النسر الذهبي" التي تقوم بها القوات اليمنية بمؤازرة ودعم التحالف لتحرير الساحل الغربي لليمن، خصوصا مدينة الحديدة وميناؤها ومطارها هي حرب عادلة لتحرير كل اليمن وشعبه من جماعات انقلابية خارجة على القانون والشرعية رهنت مصيرها ومصير اليمن بمشاريع مشبوهة تستهدف المنطقة بأسرها".وتحت عنوان "هلت بشائر النصر"، ذكرت صحيفة "البيان" أنه بدعم من قوات التحالف العربي، تمكنت المقاومة اليمنية المشتركة من اقتحام مطار الحديدة الذي كانت تتحصن فيه ميليشيا الحوثي الإيرانية ومطاردة الفارين منهم في جيوب المطار. وأشارت الصحيفة إلى أن مساعي المبعوث الأممي مارتن جريفيث بهدف إقناع الحوثيين بوقف القتال وإلقاء أسلحتهم وتسليم آمن للحديدة إلى الحكومة الشرعية، هي جهود تقدرها دولة الإمارات حقنا للدماء، مؤكدة أن أهالي الحديدة يريدون على وجه السرعة أن يتحرروا وأن التحالف العربي سيواصل استعداداته العسكرية والإنسانية لتحقيق هذه المهمة الملحة في الوقت الذي يراوغ فيه الحوثيون ويسعون إلى إفشال مهمة المبعوث الدولي تحديا منهم للإرادة الدولية وضربا منهم لجميع المحاولات السلمية لحل الأزمة وإمعانا منهم في زيادة معاناة الشعب اليمني حيث يمنعون أهالي الحديدة من الخروج من المدينة ويستخدمونهم كدروع بشرية.وأضافت "البيان" في ختام افتتاحيتها، " هلت بشائر النصر واليوم الحديدة وغدا إن شاء الله صنعاء ليعود اليمن لأحضان أمته العربية محررا ويندحر المخطط الإرهابي في المنطقة".
مشاركة :