«منتدى الأدب العربي الصيني» ينطلق في القاهرة الخميس

  • 6/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»برئاسة الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، وحضور ممثلين عن الاتحادات العربية واتحاد كتّاب الصين، وعلى رأسه رئيسة الاتحاد تيه نينج، يعقد في القاهرة لأول مرة «منتدى الأدب العربي الصيني» يومي 21 و22 يونيو/ حزيران الحالي بعنوان «الإبداع الأدبي على طريق الحرير الجديد»، وينقسم إلى ثلاثة محاور وهي: «التراث والإبداع الأدبي» و«الأدب في الحياة المعاصرة» و«حركة ترجمة الأعمال الأدبية».يتضمّن حفل الافتتاح كلمات: حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، وعلاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتّاب مصر، وتيه نينج رئيسة اتحاد كتّاب الصين، وذلك بحضور السفير الصيني في القاهرة، وجمع من السفراء العرب والأجانب.وقال الصايغ: «إن إقامة منتدى الأدب العربي الصيني، يهدف إلى تعزيز الاستفادة المتبادلة بين الحضارات، وتوطيد الصداقة العريقة بين الصين والدول العربية، مما يسهم في وضع رؤية مشتركة جديدة - للحزام والطريق - والمشاركة في خلق عصر جديد مبهر للتبادلات الأدبية العربية الصينية».وأكد الصايغ أن أهمية المنتدى تكمن في انعقاده قبل شهر من زيارة مرتقبة يقوم بها مسؤول صيني كبير إلى الإمارات، في خطوة لدفع التعاون بين البلدين إلى الأمام، وتعميق التقارب العربي - الصيني في المجالات كافة، خاصة أن الصين قوة كبرى في السياسة والاقتصاد الدوليين، من شأنها خلق توازن مطلوب في العلاقات الدولية، وبمناسبة هذه الزيارة سيتم دعوة المشاركين في المنتدى، من الجانبين، إلى أبوظبي لعقد ندوة موازية للزيارة.وأشار الصايغ إلى أن المنتدى سيعقد اجتماعاته دوريًّا كل عام بالتبادل، مرة في إحدى الدول العربية ومرة في الصين، وأن الهدف منه تبادل الأعمال الأدبية بين الكتّاب العرب والصينيين، ودفع التعاون الإيجابي بين هيئات البحث الأدبي والترجمة والنشر، مما يسهم في ترجمة وتعريف القراء في الصين والدول العربية بالأعمال الأدبية المميزة، خاصة أن حركة الترجمة الحالية من العربية إلى الصينية والعكس، لا تعكس حجم الاهتمام ولا آفاق التعاون في المستقبل.وشدد الصايغ على أهمية التواصل مع العالم بشرقه وغربه، وذلك نحو تبادل المعارف ومناقلة التجارب والخبرات، وكذلك نحو تحقيق العالمية التي لا تتحقق من دون الوصول إلى الآخر، وأهمية وضرورة الثقافة كجسر تواصل في عالم تستأثر به السياسة والاقتصاد.

مشاركة :