«بصمة سعادة».. عطاء بلا حدود

  • 6/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» العمل التطوعي دائماً ما يسمو نحو الخير، هذا ما تسعى القيادة الرشيدة لترسيخه بين فئات المجتمع من مبدأ المسؤولية الاجتماعية، بوضع بصمة السعادة لأبناء هذا الوطن وخاصة الأطفال والأيتام وأصحاب الهمم تماشياً مع توجيهات قيادة الدولة التي تؤكد على التفاعل مع الفئات المختلفة، ونيل الأجر والثواب وتعزيز روح العمل الإنساني لرفع مستويات التماسك الوطني ومستوى الخدمات الاجتماعية النفسية والطبية والتربوية. ويأتي فريق «بصمة سعادة التطوعي» الذي تأسس في 2017، في مقدمة الجهات الساعية في هذا المجال بأيدي نخبة من المتطوعين الذين كان لهم الفضل الكبير في بث روح التعاون والمحبة. وخلال الفترة التي بدأ الفريق فيها بالعمل التطوعي كان للأعضاء بصمات واضحة في أماكن مختلفة على مستوى الدولة، بهدف توعوي وتربوي اجتماعي، ونيل الأجر والثواب وتعزيز روح العمل الإنساني لرفع مستويات التماسك الوطني ومستوى الخدمات الاجتماعية النفسية والطبية والتربوية. قال محمد أحمد عبد الفتاح، رئيس الفريق: تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن العطاء ليس له حدود، وأن ما نقدمه يعود بالنفع علينا، مشيرا إلى أن الفريق يهدف لأن تكون له بصمة واضحة في قلوب المجتمع، ويزرع السعادة لكل فئات المجتمع من «أيتام وأصحاب همم وكبار السن ومرضى وغيرهم» وقد شارك الفريق بعدد من الفعاليات الكبيرة منها شاعر المليون، ومهرجان الابتكار، وأطلقنا عددا من المبادرات منها حافلة السعادة بالتعاون مع دائرة النقل، والمبادرات المجتمعية منها حق الليلة، ومبادرات إنسانية وهي زيارة المرضى القادمين من جزيرة سقطرى اليمن. ونسعى لاستقطاب الشباب للانضمام إلى الفريق ليطوروا من مواهبهم وقدراتهم، وقد تم تشكيل لجان أربع من أهمها لجنة الإبداع والابتكار، وقد أضاف الفريق بصمة جديدة في العمل التطوعي باستقطاب فئة الأطفال الذين لهم بصمة مختلفة ولهم إبداعاتهم المتألقة.وأكد أن الفريق يتكون من أكثر من 650 متطوعا على مستوى الدولة وبلغ مجمل الساعات التطوعية التي أنجزها الفريق منذ تأسيسه أكثر من 19 ألف ساعة تطوعية، ويستمر العطاء في الفريق ليكون الفريق الأول محليا وإقليميا وعالميا. وقال عثمان جاسم الزعابي: انضمامي إلى الفريق كان منذ تأسيسه بهدف تعزيز الانتماء للوطن، عبر المشاركة في بناء مجتمع ناجح من خلال عملي ومشاركاتي التطوعية.يقول سالم خالد بن بشر: أول مشاركة لي كانت في فعاليات شاعر المليون 2018، وهي تجربة فريدة من نوعها، كما أضاف لي الكثير من الخبرة، وما يميز الفريق هو التنظيم لمثل هذه الفعاليات والبرامج القوية. عبد العزيز صالح المحرزي يقول: نحن نسعى لتوصيل السعادة للآخرين، من خلال تقديم المساعدات لهم بدون مقابل. ومن خلال مشاركتي في ورش العمل والاجتماعات، اكتسبت ثقافات جديدة والتفكير بطريقة إبداعية ومبتكرة. يقول خليفة محمد المهيري: لا شك أن خبراتي زادت بشكل كبير، كما طورت من مهاراتي، لكوني قدمت للفريق أعمالا من التصوير وتوثيق المبادرات وتغطيات للأنشطة التي يقدمها. وقال محمد يوسف ديوب: انضمامي للفريق هو محبة العمل التطوعي الجماعي والذي يغلب عليه الطابع الإنساني ومساعدة كل فئات المجتمع. ويقول كل من ندى محمد ديوب وشقيقها علي: هدفنا المزيد من الأعمال التطوعية، وما نقدمه للفريق على بساطته نعتبره البداية لمزيد من الابتكار والإبداع. يقول محمد جاسم الزعابي: بعزمي و إصراري سأثبت أن طفل ال9 سنوات لديه القدرة والطاقة والمهارة العالية ليكون عضوا فعالا في الفريق، لأن ما تعلمته ساهم في تطوير شخصيتي. وأكدت حصة جاسم الزعابي: تعلمت من خلال العمل مع زملائي ما لم أتعلمه في سنوات. وهدفي أن أكون أصغر سفيرة للسعادة أمثل فريقي محليا وعالميا. وقالت مريم العامري: المشاركة أضافت لي تعزيز روح التعاون والتطوع وكسب صداقات جديدة ومعلومات مفيدة كنت بحاجة إليها.تقول ليال إيهاب إسحق: أشعر بالرضا والثقة بالنفس، طالما أساهم في نشر السعادة على وجوه الكثيرين كما تعلمت مهارات جديدة من خلال العمل على المبادرات والمناقشة الإيجابية مع المتطوعين الآخرين.تقول شيخة علي القبيسي: قررت الانضمام للفريق الذي أضاف لي تجربة شخصية ومفهوما جديدا للعطاء، كما أنه الداعم الأساسي لي لصقل مهاراتي في التواصل مع الآخرين. أشارت سناء أحمد علوي محمد إلى أن الفريق صنع لها علاقات جديدة، وساعدها على اكتساب العديد من المهارات المختلفة، وتضيف: الهدف الأساسي من انضمامي هو نشر السعادة، ورد جزء من جميل هذا الوطن المعطاء.قالت حمدة سويد المنصوري: فريق «بصمة سعادة» نقطة تحول كبيرة في حياتي، وأضاف لي الكثير من البصمات مع مشاركة طفلي في كل فعالية تطوع أقوم بها مما شجعني على عمل المزيد برغم أني أم وموظفة، وهذا الفريق جعل بصمة التطوع لها ميزة في حياتي، فاكتسبت معنى العطاء بحب لا مشروط، وأدركت أني أستطيع العمل بإتقان في أكثر من مجال وهذا هو الذي لم أتوقعه في ذاتي وقمت ببناء العلاقات وفهم الآخرين والتعامل مع التناقضات وتطور المهارات الاجتماعية.

مشاركة :