«بصمة سعادة».. برنامج عطاء بـ3 لغات

  • 12/17/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يشكِّل «مهرجان أم الإمارات» عبر فعالياته وتجاربه الاستثنائية منصّة استمتاع للزوار، ويشرَّع أبوابه أمام الشباب لاكتساب مهارات إضافية. ويتنافس المتطوِّعون من مختلف الجنسيات على العمل ضمن أقسامه بكل فخر واعتزاز، معتبرين أنهم محظوظون بكونهم جزءاً من هذا الحدث الذي منحهم فرصة التواجد في فضاء يزخر بالتجارب المتفرِّدة. قيم التطوّع وتتواصل فعاليات المهرجان على كورنش أبوظبي بزخم كبير من الأنشطة الترفيهية والتعليمية الممتعة، متيحاً للجمهور فرصة التمتع بأجمل محتوى ضمن بيئة جاذبة. وأثبت الشباب المتطوِّعون في المهرجان، أنهم قادرون على تحقيق إضافة للإضاءة على التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج العروض والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوّق والترفيه. وذكرت ثويبة علي الكندي رئيسة تنظيم الدورات في فريق «بصمة سعادة» التطوّعي أنها فخورة بهذا العمل الإنساني الذي تقوم به إلى جانب زملائها، وأشارت إلى أنها درّبت عدة متطوعين ذكوراً وإناثاً لديهم خبرة في مجال التطوع، تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاماً. وقالت: من خلال مشاركتنا في «مهرجان أم الإمارات» ركّزنا في التدريب على أخلاقيات المتطوِّع وأسلوب التواصل الفاعل، واحترام زملاء العمل وإعطاء مساحة للجمهور ومساعدته وإجابته عن أسئلته. كما شدّدنا على أهمية تمكّن المتطوِّعين من أدواتهم ووعيهم بمهامهم ودرّبناهم على لغة الجسد، وزوّدناهم ببعض الأدوات التي تسهِّل مهامهم، موضحة أن تدريب المتطوِّعين الجدد يختلف عن أولئك الذين يمتلكون خبرات سابقة. وأكّدت ثويبة، وهي مدرِّب معتمد في العلاقات والسعادة والإيجابية، على قيمة العطاء بلا مقابل، لافتة إلى أن جميع المتطوِّعين يعتزّون بمشاركتهم في مختلف المهرجانات، ولا سيما مهرجان «أم الإمارات» لما يتضمّنه من فعاليات استثنائية. مهام تنظيمية تبدأ تجارب «مهرجان أم الإمارات» من لحظة وصول الزوار إلى منطقة مواقف السيارات المتميزة بتصاميم وألوان الحدث، واللافتات الرائعة، وتمتد إلى منصات العروض الحية لألمع الفنانين والموسيقيين، والأعمال الفنية التركيبية، والأنشطة الترفيهية وخيارات واسعة من المأكولات ومناطق الألعاب والتحديات. ويتواجد في كل الأقسام متطوِّعون يرشدون الزوار ويسهِّلون حركتهم، ضمن فريق متكامل الأدوار. وقالت حمدة سعيد عبيد مسؤولة ومتطوِّعة في برنامج «بصمة سعادة» التطوعي، إن مهمتها في المهرجان تقسيم أدوار المتطوّعين وإيجاد الحلول لبعض التحديات، موضحة أن 6 إداريين يساعدونها في هذه المهمة، التي يشارك فيها 135 متطوِّعاً من 7 جنسيات، يسهرون على تطبيق الإجراءات الاحترازية كالتباعد ووضع الكمامة وتنظيم دخول الزوار عبر البوابات وسواها من المهام التنظيمية. مدرسة مفتوحة تتوزّع أدوار المتطوعين بين العمل المباشر مع الناس والتنسيق والتدريب والإشراف، حيث يقوم كل متطوِّع بالدور المنوط به على أكمل وجه. وأوضحت إحسان سعيد عبيد رئيسة لجنة العلاقات العامة بالفريق، أن دورها في الحدث يتمثل في توفير مختلف احتياجات المتطوعين وإرضائهم على قدر المستطاع. واعتبرت أن التطوع مدرسة مفتوحة تكتسب منها عدة مهارات وخبرات أسهمت في تغيير شخصيتها، ولا يمكن تعلمها في المدرسة أو الجامعة أو في مجال العمل، ولا سيما أن «مهرجان أم الإمارات» يُعد فضاءً للاحتكاك مع الجمهور من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية. ينخرط المتطوِّعون يومياً بكل نشاط في مختلف فعاليات المهرجان، ويهبّون لمساعدة الآخر وتقديم الإرشادات لمن يحتاج. وذكر المتطوِّع سالم مبارك البريكي قائد فريق الشباب في «بصمة سعادة»، أن دوره إلى جانب فريقه يتمثل في حث الجمهور على احترام إجراءات السلامة والتقيّد بشروط التباعد الجسدي، ومساعدة الزوار على عيش تجربة استثنائية ضمن أجواء تتّسم بالإيجابية والسعادة. وقال: نحن نعزِّز في قلوب المتطوِّعين شغف مساعدة الآخر ورسم الابتسامة على وجهه، والعطاء بلا مقابل لرد الجميل لدولتنا الغالية، وأكّد البريكي أن فريقه الذي يتكوّن من 27 شاباً، من مختلف الجنسيات، منهم الموظف والطالب، يقدمون الإرشادات بالعربية والانجليزية والفرنسية، بما يليق بمهرجان «أم الإمارات» الذي يستقطب الزوار من مختلف الجنسيات. فخر ذكرت شيراز مجدي، إداري في لجنة الإبداع والابتكار ضمن فريق «بصمة سعادة»، ومتطوِّعة في مهرجان «أم الإمارات» أن مبادرتها نابعة من حسِّها الوطني والإنساني تجاه الإمارات، لافتة إلى أنها فخورة بمشاركتها في مثل هذه المبادرات وستعمل على تنفيذ العديد من المبادرات الأخرى مع المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الدولة. تعمل أمل سعيد، المتطوِّعة في لجنة الإعلام ضمن فريق «بصمة سعادة» التطوعي، على توثيق لحظات المهرجان وتغطي مختلف فعالياته وتعالج الصور والفيديوهات لترفعها إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالفريق وموقعه الإلكتروني، لافتة إلى أنها اكتسبت مهارات عدة في مجال التصوير وأصبحت متمكِّنة من التعامل مع الجمهور بعدة لغات.

مشاركة :