اعترفت فتاة، تحمل جنسية دولة أجنبية، باعتيادها ممارسة الرذيلة بمقابل مالي، وطالبت أفراد الشرطة بفتح بلاغ تتهم فيه زميلتها في السكن بأخذ أموالها دون موافقتها، ما تسبب في الحكم عليها بالحبس لمدة ستة أشهر مع الأمر بأبعادها إلى خارج الدولة. واعترفت الفتاة على نفسها دون قصد، أثناء أخذ إفادتها إمام الشرطة، حيث قام ضابط الشرطة في بداية الأمر، بمتابعة البلاغ الذي تقدمت به الفتاة، والتواصل مع المتعدية، التي حضرت إلى مركز الشرطة لسماع أقوالها. وبمواجهتها بأقوال الشاكية، اعترفت بقيامها بأخذ أموال زميلتها في السكن، مرجعة السبب إلى حاجتها الماسّة للمال لإعانة أسرتها في الخارج، راجية من صديقتها أن تسامحها وتعفو عنها لما بدر منها من أفعال تجاهها. وبعد مناقشات بين الفتاتين وتعهد المتعدية بعدم ارتكابها هذا الفعل مرة أخرى، وافقت الشاكية بأن تسامح صديقتها وتتنازل عن البلاغ، وعليه قامت بالتوقيع على أوراق التنازل، وعندما همت بمغادرة مركز الشرطة، فوجئت الشاكية بقيام رجال الأمن بإلقاء القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة ومنها إلى المحكمة بتهمة ممارسة الرذيلة.