تنديد واسع بقمع حماس تظاهرة تطالب بإنهاء الانقسام

  • 6/19/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

غزة: «الخليج»دانت القوى والحركات والأحزاب الفلسطينية قمع الأمن في غزة التابع لحركة حماس، أمس الاثنين، تظاهرة في غزة تطالب بإنهاء الانقسام والتأكيد على الوحدة الوطنية.وقالت حركة فتح إن محاولة حماس إقحام عناصرها وسط الاعتصام الذي يطالب بإنهاء الانقسام، والتأكيد على الوحدة الوطنية في ساحة السرايا، لِحَرْف البوصة والهتاف ضد التيار الجارف من الحضور فَشِلَ وانفضح تماماً، وعرَّى موقف حماس من كل ما يجري بأنها لا تريد الوحدة ولا إنهاء الانقسام، وإنما تبحث عن وسائل ضغط لدفع المجتمع الدولي لفصل غزة تحت حجة الوضع الإنساني.وشددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حق الجماهير في التظاهر، وعبّرت عن إدانتها لتدخل أجهزة أمن حماس باللباس المدني، والاعتداء على جموع المتظاهرين في ساحة السرايا بمدينة غزة، خلال الوقفة التي جاءت تلبية لنداء الأسرى والمحررين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ورفع العقوبات عن غزة والتي جاءت بإجماع ومشاركة الكل الوطني.وأعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته لقيام مجموعات من القوى الأمنية التابعة لحماس بزيهم المدني، باقتحام التجمع الشعبي للتظاهرة السلمية في ساحة السرايا بمدينة غزة للمطالبة بوقف الإجراءات الجائرة التي اتخذتها الحكومة بحق أبناء القطاع، والمطالبة بإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة، حيث قامت تلك القوى بتخريب التجمع وقمع المشاركين فيه وتفريقهم.وقال حزب الشعب في بيان صحفي إن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً للقانون الفلسطيني الذي يسمح بحرية التظاهر السلمي والتعبير عن مطالب الجماهير، معتبراً ما أقدمت عليه أجهزة الأمن هو ترهيب للأصوات الحرة التي تطالب بوقف الظلم والتعديات على حقوق الجماهير ومصالحها.وقال عدنان غريب مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في محافظات غزة إن ما جرى في ساحة السرايا، هو نوع من الفلتان الأمني لاسيما أن القائمين على فعالية الحراك لديهم تصريح من وزارة الداخلية.من جانب آخر، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن القيادة والشعب الفلسطينيين لن يعترفا بأية شرعية لما تخطط له الإدارة الأمريكية، و«إسرائيل»، بشأن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، تحت عنوان «المساعدات الإنسانية لقطاع غزة»، بهدف تقويض المشروع الوطني، المتمثل بإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحويل موضوع غزة إلى قضية إنسانية. وأضاف أن سياسة الرئيس الواضحة والثابتة، هي أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، وهذا إجماع فلسطيني، وعربي، ودولي.

مشاركة :