كشف مسؤول ليبي في جهاز الاستخبارات العسكرية عن تفاصيل المخطط القطري الذي يتم بالتنسيق والتشاور مع تركيا، للقضاء على مشروع الجيش الوطني الليبي، وحرق الثروات النفطية لليبيا، مؤكداً أن «الحمدين» والإخواني أردوغان اتفقا على ضرورة التحرك عسكرياً في منطقة الهلال النفطي التي تنتج ثلثي النفط والغاز في البلاد. وأشار المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه ل«العين الإخبارية»، إلى اجتماع عقد في إحدى المدن التركية حضره الإرهابي عبد الحكيم بلحاج ؛ لبحث التصعيد العسكري في منطقة الهلال النفطي، مؤكداً أن الاجتماع حضره مسؤول في المخابرات التركية، وأحد مساعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم الاتفاق على ضرورة التحرك سريعاً لإشعال فتيل الحرب في البلاد، موضحاً أن قطر خصصت ملايين الدولارات لتوفير الدعم المالي واللوجستي للإرهابيين للقيام بالهجوم على الهلال النفطي. وأكد أن تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والعقوبات الأمريكية على نظام الملالي بسبب دعم طهران للإرهاب، دفعت تركيا وقطر إلى الالتفات لليبيا المرشحة بقوة خلال الأشهر القليلة المقبلة لضخ كميات أكبر من الإنتاج النفطي، وهو ما يعزز فرص الجيش الليبي في المجتمع الدولي، وهو ما تخشاه الدوحة وأنقرة، مشيراً إلى أن قطر وتركيا اتفقتا على ضرورة التحرك عسكرياً في منطقة الهلال النفطي.كما كشف عن مسارات تهريب الأسلحة القطرية والتركية إلى داخل الأراضي الليبية، مؤكداً أن بعض المطارات في المنطقة الغربية، وتحديداً مطاري مصراتة ومعيتيقة، أحد أبرز الخطوط الجوية التي تنقل عبرها منظومات الأسلحة المتطورة للإرهابيين. وأكد أن الجنوب الليبي أصبح المسار البري المفضل لخطوط الأسلحة القطرية، لارتباط «الحمدين» باتصالات مع بعض القبائل والقوى في الجنوب الليبي، وعلاقات الدوحة ببعض الدول التي ترتبط بحدود مباشرة مع جنوب البلاد.
مشاركة :