متطوعون ينثرون الفرح بــ«كندرة جدة»

  • 6/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

A A بدت علامة الفرح ظاهرة بالأمس على محيا الأطفال بحي الكندرة بجدة وهم يرتدون الثياب الزاهية، ويستمتعون بفرح ابتهاجا بمهرجان العيد السنوي، بينما الطرقات مليئة بجمع غفير من أهالي الحي رجالا ونساء الذين اصطفوا بشغف بالغ مصطحبين عوائلهم وأطفالهم على السواء لمشاهدة العروض والفعاليات، التي تستمر لمدة ساعات ثم ما تلبث أن ينتهي المهرجان على أمل أن يعايد زواره في العيد المقبل. وكانت فعاليات المهرجان قد بدأت بالأهازيج الشعبية مرحبة بالعيد السعيد، وذلك عبر مكبرات صوتية، كما يحتوي على أركان للرسم على وجوه الأطفال، إضافة إلى دمى كرتونية، وسحوبات على جوائز وهدايا للحضور عبر اختيار أرقام عشوائية توزع لهم.. ويُمنح كل طفل حضر المهرجان ألعابا وهدايا تناسب عمره، إضافة إلى هدايا للعوائل من أجل تشجيعهم على الحضور. ويوضح محمد باعقبة وهو مشرف مهرجان (فرحة طفل 1439) بحي الكندرة: «يهدف الحفل في عامه السادس، إلى إدخال الفرحة والسرور في نفوس جميع الأهالي رجالا ونساء وأطفالا، وذلك بتوزيع العيدية التي تحتوي على ألعاب ونقود، وكذلك رسم البهجة من خلال التصوير مع الدمى الكرتونية والسحوبات على جوائز مختلفة للحضور، إضافة إلى عروض صوتية تفاعلية لأهازيج وأناشيد بالعيد السعيد». وأكد محمد أن شباب حارة باعقبة ساهموا متطوعين في ترتيب الحفل وإقامته بجهود شخصية، وذلك رغبة منهم في الأجر العظيم عند الله عز وجل، من خلال إدخال السرور على أهالي الحي، مشيرا إلى أن المهرجان يحظى بحضور وتشجيع إمام وخطيب جامع الحارة وهو جامع الراجحي، الشيخ عبدالله صنعان، الذي يحرص بالحضور وإلقاء كلمة للأهالي بهذه المناسبة السعيدة. وتحتوي المنطقة المخصصة للمهرجان على بالونات ملونة ولافتات ذات ألوان زاهية مرحبة بقدوم العيد السعيد رسمت من خلال شكل بديع لافتا جعل الزوار يتنافسون على التقاط الصور التذكارية من جوالاتهم المختلفة.

مشاركة :