بلغ إجمالي المخالفات التي حررها رجال المرور والدوريات في شرطة أبوظبي عبر تطبيق «الشرطي الذكي»، 91 ألفاً و700 مخالفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وهو تطبيق بدأ رجال الشرطة استخدامه عبر الهاتف المتحرك، ويمكّن من تحرير المخالفات إلكترونياً والاستعلام المباشر عن البيانات المرورية المختلفة بصورة تقنية. 14 برجاً على الطرق الخارجية لمراقبة حركة السير والمرور. 38 مشروعاً للسلامة المرورية نفذت شرطة أبوظبي 38 مشروعاً في السلامة المرورية خلال الفترة الماضية، منها دوريات المرور الذكية، والأبراج الذكية للتعامل مع الطقس وإدارة السلامة على الطريق والتوعية المرورية الذكية، وبرنامج «GIS» لوحدة البيانات المتنقلة، وتفعيل نظام «GS-MDT» للدوريات الذكية لدعم الوحدات الميدانية المستجيبة من خلال إرسال الإحداثيات الجغرافية للبلاغات وبث البيانات المكانية الحية للكثافة المرورية على الطرقات والنظام المتكامل لإدارة السلامة المرورية «ITSMS»، ونظام المكالمات الطارئة الإلكتروني «E-Call» كأول جهة على مستوى الشرق الأوسط تطبقه، ويقوم النظام تلقائياً بالاتصال صوتياً وإرسال بيانات المركبة لمركز التحكم والسيطرة التابع للنطاق الجغرافي لموقع السيارة المتعرضة للحادث، فضلاً عن دورية السعادة لنشر ثقافة السعادة والإيجابية عند مستخدمي الطريق. وزوّدت شرطة أبوظبي عدداً من دورياتها المرورية بهواتف محمولة، لتطبيق الخدمة وتمكين أفراد قوة الشرطة المعنيين بأمور المرور من استخدام تقنيات وبرامج متطورة للتواصل معهم وتطوير أداء الأفراد، وقياس إنتاجيتهم من خلال مؤشرات ذكية لتحفيزهم ورفع مستويات السلامة المرورية. ويشمل تطبيق نظام «شرطي المرور الذكي» العديد من البرامج والأنظمة المرورية التي يتم استخدامها من خلال الهاتف المتحرك، تتضمن تحرير المخالفات الإلكترونية ومساعدة الافراد على أداء المهام الموكلة اليهم بصورة أكثر دقة وفاعلية من خلال الاستعلام المباشر عن البيانات المرورية المختلفة بصورة آمنة، كما يمكن التطبيق من نقل البيانات بين الأجهزة المتحركة التي يستخدمها عناصر المرور خلال أداء مهامهم المرورية والادارية من خلال العديد من التقنيات المبتكرة التي يتم مراقبتها وإدارتها عبر مركز الأنظمة المرورية الذكية. وأوضحت شرطة أبوظبي أن «شرطي المرور الذكي» هو نظام متكامل يشتمل على حزمة من الخدمات المرورية لاختصار الوقت والأوراق من خلال 14 نافذة يستخدمها عناصر الدوريات، وتسهم بالدرجة الأولى في تحويل العمليات التي يقوم بها رجل المرور لعمليات ذكية مربوطة مع مختلف الأنظمة المرورية. وأشارت إلى أن كل العمليات الذكية التي يشتملها النظام يتم إدارتها من مركز الأنظمة المرورية في مديرية المرور والدوريات، وارتباطها بالعديد من الأنظمة المختلفة، منها نظام الأبراج الذكية الذي يقوم بتنبيه السائقين على الطرقات السريعة عبر الرسائل الإلكترونية المتغيرة ونظام ضبط متجاوزي الإشارة الضوئية الحمراء، ونظام إدارة السلامة المرورية، ونظام تحليل الحوادث المرورية، ونظام التوعية المرورية الذكية، ونظام إدارة التحويلات والمركبات الثقيلة. وأكدت أهمية دور الأنظمة الذكية التي تواكب رؤى ومنهجية الدولة المستقبلية في الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة، مثل كاميرات المراقبة، والأبراج الذكية (البالغ عددها 14 برجاً في إمارة أبوظبي) على الطرق الخارجية ومتابعتها عبر شاشات إلكترونية في غرفة العمليات المركزية «مركز القيادة والتحكم»، ومركز المدينة الآمنة، لمراقب حركة السير والمرور. كما أكدت ضرورة الالتزام بقواعد السير والمرور تزامناً مع تشغيل نظام تحرير المخالفات الذكي للسائقين المخالفين، الذي يهدف إلى رفع درجات السلامة المرورية على طرق الإمارة، لافتة إلى مواصلة خطتها في توظيف التقنيات المبتكرة لرفع السلامة المرورية في إطار تحول أبوظبي إلى مدينة ذكية.
مشاركة :