فازت الإمارات باستضافة اجتماعات الجمعية العمومية الثانية لمنظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد التي ستعقد في العاصمة أبوظبي في العام 2020. ويأتي الفوز بعدما استعرض نظام الاعتماد الوطني الإماراتي بالتعاون مع مركز الاعتماد الخليجي خلال الاجتماع الذي عقد في اليابان أوجه القوة في الملف الإماراتي الذي كسب تأييداً دولياً عند الترشح. وأكدت الدكتورة رحاب العامري مديرة إدارة الاعتماد الوطني أن استضافة الدولة لمثل هذه الأحداث الإقليمية والعالمية يعد بمثابة تتويج لجهود ومساعي نظام الاعتماد الوطني الإماراتي لاستضافة اجتماعات اللجنة العمومية لأحد أهم المنظمات الدولية العريقة التي تعنى بنشاطات الاعتماد في دول آسيا والمحيط الهادي. كما أن الإمارات ممثلة في نظام الاعتماد الوطني هي عضو في المنظمة منذ العام 2016. وأضافت أن الدولة ستستضيف خلال الفعالية مختلف جهات الاعتماد الوطنية في دول منطقة آسيا والمحيط الهادي وأهم الخبراء الفنيين على مستوى العالم وذلك بالتزامن مع استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020 الحدث الذي سيستقبل ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم. وأشارت إلى أن العصف الذهني الدولي المتوقع في هذا الحدث سيعزز من مكانة نظام الاعتماد الوطني الإماراتي على الخارطة الإقليمية والدولية كما سيوفر فرصة نموذجية لصقل الخبرات الوطنية في هذا المجال حيث ستعقد هذه الاجتماعات على مدار 10 أيام تتخللها اجتماعات لجان فنية متخصصة يتم خلالها استعراض أحدث المستجدات والتطورات الخاصة بالمتطلبات والممارسات الدولية التي تعنى بالاعتماد ونشاطات تقييم المطابقة. ملف تجدر الإشارة إلى الدور المهم والحيوي الذي لعبته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في دعم نظام الاعتماد الوطني الإماراتي في إعداد ملف الاستضافة المشتركة مع مركز الاعتماد الخليجي لعقد هذا الاجتماع في العاصمة أبوظبي. وتأتي هذه الجهود تأكيداً للدور الفعال الذي تمارسه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لترسيخ مكانة الإمارة سياحياً وثقافياً، باعتبارها وجهة فريدة ومثالية لإقامة مثل هذا الحدث الإقليمي المهم الذي سيجمع مختلف جهات الاعتماد الوطنية في دول منطقة آسيا والمحيط الهادي وأهم الخبراء الفنيين على مستوى العالم. من جهته اعتبر مبارك الشامسي مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن فوز الإمارات باستضافة اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة المرموقة عالمياً يعد تأكيداً على المكانة العالمية التي تتمتع بها الدولة ويعكس مستوى الاحترافية العالي الذي يميز تنظيم المحافل الدولية على أرض الإمارات فقد حظي الملف الإماراتي بتأييد دولي مشجع. 300 تعد استضافة الدولة لهذا الحدث الإقليمي المهم حصيلة جهود نظام الاعتماد الوطني الإماراتي الساعية إلى أن تكون الإمارات وجهة وملتقى دولياً يستقبل أهم المنظمات الإقليمية والعالمية العريقة التي تعنى بدعم أنشطة الجودة والتميز خصوصاً وأن هذا الحدث سيحضره ما يناهز 300 مشارك من الخبراء وممثلي أجهزة الاعتماد الوطنية من 50 دولة يمثلون أبرز الخبراء الفنيين على مستوى العالم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :