أدانت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس حقوق الإنسان، جيسون ماك، انتهاكات ميليشيات الحوثي الانقلابية المستمرة، بما في ذلك الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين. جاء ذلك خلال كلمة المندوبة الأميركية أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس، دعت من خلالها إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن يكفل حقوق الجميع، كما دعت الأطراف كافة لاتخاذ الاحتياطات الممكنة لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين. من جانبها أكدت الناشطة الحقوقية اليمنية نزهة مخلوف، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تنتهج سياسة إغلاق الأفواه تجاه سياساتها العنصرية والقمعية. وقالت الناشطة في كلمة للمدافعين عن حقوق الإنسان أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية التي سيطرت على العاصمة صنعاء في اليمن، مازالت تواصل انتهاكها بشكل كامل الحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، حيث أغلقت هذه المليشيات، عشرات المنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية، ومنها منظومة متكاملة لرعاية الأيتام، ولم تترك سوى بضع منظمات هادنتها مضطرة للسير وفقاً لسياسة المليشيات التعسفية. وأضافت أن المليشيات تفرض قيوداً صارمة على التجمعات السلمية المناهضة لها وتمارس أعمالاً قمعية شديدة ضد التجمعات المطالبة بالحقوق كان آخرها اعتداؤهم واعتقالهم للعشرات في وقفة احتجاجية يوم 21 مارس المنصرم.ودعت مخلوف، مجلس حقوق الإنسان والمقررين الأمميين سرعة اتخاذ الإجراءات التي تضمن وقف هذه الانتهاكات الصارخة لهذه المليشيات.
مشاركة :