ريان قاسم: بعض المنظمات الحقوقية تعتمد على حسابات مشبوهة

  • 6/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنامي الشائعات المغرضة في مواقع التواصل دفع ريان عادل قاسم إلى إطلاق حساب «هيئة مكافحة الشائعات» في مواقع التواصل الاجتماعي، ليواجهها بالحقائق، معلناً حرباً على الشائعات التي تستهدف المجتمع، وتروج لأفكار سلبية، وتبث محتوى يثير البلبلة في المجتمع. يقول ريان: بدأنا العام 2012 في تويتر، وبسبب تفاعل الجمهور في أغلب الدول العربية والإسلامية، أسست شبكة كاملة باسم «مشروع هيئة مكافحة الشائعات»، ويضم حسابنا في تويتر 2500 بيان، وهو مكون من التصميم الأخضر الشهير «إشاعة وحقيقة» في صورة واحدة، الذي ابتكرناه في نهاية 2012، والمشروع يوجد الآن على جميع شبكات التواصل الاجتماعي. ويضيف: حددنا هدفاً مهماً للمشروع، وهو إنشاء هيئة لمكافحة الشائعات، لأنها تعتبر خط دفاع مهماً جداً ضد كل الأكاذيب التي تنشر مؤخراً، وبالرغم من وجودنا في جميع شبكات التواصل وبشكل نشط، لم نكتف بذلك لأن ما ننشره يومياً ينشر في الصحف المحلية والعربية ويتم ذكر وعرض بيانات النفي في القنوات الإخبارية المختلفة. وأشار إلى أن هناك صعوبات تعترض طريق الحسابات التي تتبنى عملاً إيجابياً كحساب هيئة مكافحة الشائعات، ومن أهم المصاعب التي تواجهنا قلة الدعم المتوفر لنا خصوصاً أننا نرفض قبول أغلب الإعلانات التي تصلنا يومياً لأنها تتعارض مع هدف المشروع، كما وجدنا أن 40 % من الشائعات لا يتم الرد عليها رسمياً من المتحدثين من بعض الجهات، ولهذا نقوم بعلمنا للتحقق من مصادر تلك الشائعات، وأغلبها من مواقع عربية تقوم بنشر شائعات مغرضة، فنقوم بنشر وفضح جميع معلومات أصحاب تلك المواقع المسيئة. ويتابع: هناك بعض من الدول التي تعتمد على شبكات ممولة توظف للإضرار بأمن وسلامة دول أخرى وتهدف تجييش الرأي العام الدولي وجمعيات حقوق الإنسان ضدها، وللأسف هناك عدة منظمات حقوقية دولية وقنوات إخبارية عالمية يقال إنها «مستقلة» تستخدم مثل تلك الأخبار دون التحقق منها ولا تتحرى الدقة فيما تنشر وتستند إليها في صياغة تقاريرها.

مشاركة :