قالت وردة غانم الباحثة في الشؤون الأوروربية، إنَّ فكرة مُقترح إنشاء مراكز إيواء للمهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي، تُشكل معضلة بالنسبة للأوروبيين لأنّها فِكرة مَدفوعة بالأساس من حكومات تَقودها أحزاب يمنية مُتطرفة، ولهذا السبب هناك المفوضية الأوروبية تشعر بإحراج اتجاهها وبعض الدول الكبيرة مثل فرنسا. وأضافت «وردة غانم»، خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أنَّ العديد من الدول الأوروبية والمُفوضية الأوروبية لا تُريد إقرار هذه الفكرة بمفردها وتُريد القول نترك الأمر لإجماع الدول الأعضاء ومن هنا جاءت دعوة رئيس المفوضية لاجتماع عمل مصغر يوم الأحد المقبل، في محاولة للبحث عن أفكار مشتركة بين الدول تَستطيع حملها للقمة وتَفادي خطر فشل ذريع للاتحاد. وأشارت «وردة غانم»، إلى أنَّ فكرة مراكز الإيواء من الناحية الواقعية تقف أمامها عوائق أخلاقية وقانونية وسياسية. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد اتفقا على الحاجة إلى رد أوروبي في مواجهة تَحدي الهجرة، مؤكدين ضرورة أن تتم مراقبة الحدود الخارجية لمواجهة وصول المهاجرين.