صحيفة المرصد :كشفت مصادران هناك بعض الخلافات التي طفحت على السطح في اليومين الماضيين دفعت بالدكتور عبدالرزاق ابو داوود لتقديم استقالته من الاشراف على المنتخبات الوطنية. وأشارت المصادر إلى ان حالة من التوتر سادت علاقة الدكتور عبدالرزاق ابو داوود ببعض اعضاء المجلس دفعت بالاخير إلى تقديم استقالته من الاشراف على المنتخبات الوطنية وربما تكون هناك استقالات اخرى. ووفقا لصحيفة عكاظ تشير المصادر إلى ان استقالة الدكتور عبدالرزاق ابو داوود تعود إلى ما حدث في الاجتماع الاخير من نقاش حاد بين الدكتور عبدالرزاق ابو داوود وسلمان القريني حول تقرير المنتخب حيث انتقد القريني تقرير أبو داوود ما أثار حفيظته ودخلا في جدل كبير حيث طالب القريني ألا تكون عملية اختيار المدرب من صلاحيات الدكتور عبدالرزاق ابو داوود، وقد ايده غالبية الاعضاء الذين طالبوا بأن يكون رئيس الاتحاد احمد عيد هو المسؤول عن التفاوض والتعاقد مع المدرب نظراً لضيق الوقت، وأزعج ذلك الدكتور عبدالرزاق ابو داوود الذي اشار إلى ان لديه ملفات لعدد من المدربين، ولكن الاعضاء اجمعوا على ان يكون احمد عيد هو المفاوض، وقد تداخل احمد عيد في الحديث مهدئا الوضع ومخاطباً الدكتور عبد الرزاق قائلا سأخبرك بالمدرب عندما اتوصل معه إلى اتفاق، الا ان الدكتور اصر على ان يكون اختيار المدرب من صلاحياته كمشرف عام على المنتخبات، لينتهي الامر بأن تشكل لجنة من الثلاثي؛ احمد عيد والدكتور عبدالرزاق ابو داوود وعدنان المعيبد ليتولوا مهمة البحث عن مدرب بديل للمنتخب. وأضافت المصادر ان الدكتور عبدالرزاق ابو داوود عقب الاجتماع الرسمي لمجلس ادارة الاتحاد اجتمع مع بعض اعضاء مجلس الاتحاد في بهو الفندق وقد استمع ابو داوود لبعض الآراء التي طالبته بالهدوء وعدم الانزلاق إلى مناقشات قد لا تفيد. واشارت المصادر إلى ان ابو داوود انتقد رئيس الاتحاد امام بعض اعضاء المجلس وكان متضايقا من توليه ملف التفاوض مع المدرب البديل للمنتخب لنهائيات كاس آسيا.
مشاركة :