بالبلدي.. وبعدين؟ وبالبلدي.. والنهاية؟ وبكل لغات الدنيا.. وبعدين؟! يا جماعة: هل ما يحدث معقول؟ كانت الأندية بكبيرها وثريها، وبمخضرمها تخشى الاتحاد إن تحرّك في سوق الانتقالات، وإن لم يكن له رغبة في عنصر بعينه، فالمال كانت لغته، واليوم لغته سبب مواجعه، أيُعقل أن يكون حال العميد بهذه السخرية؟ عجب عجاب أن يصير إلى هذه الحال الصعبة، نعم للمنتشري، وللبلوي حقوق، وكذا الحال لتكر، ولكن هل الاتحاد عاجز بكل ما يملك أن ينفك من أزمته الخانقة، والله قمة السخرية! وماذا لو لم يتدارك الوضع في اللحظات الحاسمة، هل سيكون أضحوكة الموسم، أم ستلوكه الألسن، ومن حسن الحظ أن يكون له مثل هذه القوة من الرجال والمال، واليقين أنهم ينتظرون أمرًا ما ليقولوا كلمتهم، وربما مطلبهم رحيل هذه الإدارة، والسؤال: لماذا تصر الإدارة على البقاء؟ ولطالما هي عاجزة لماذا لا ترحل؟ وإذا ما هي ضعيفة لِمَ لا تنزوي؟ وإذا ما كانت عاجزة فلتسقط، وإذا رأت أنها قوية فلتحل مشكلاتها أو تترجل؛ لأن الترجل شيم الأقوياء، أمّا أن تصر على البقاء نكاية في الاتحاد، وجماهيره، فهو العناد الأحمق، أتنتظر أن تغلق أبواب العميد، أم تمني النفس أن تخرج روحه، ولكن لماذا يسكت الاتحاديون، أيام قلائل ويغلق باب التسجيل، وبالتأكيد الحسرة قادمة، والنتائج ستكون أسوأ، أيُّّها الاتحاديون: ألم يحن الوقت لاتخاذ قرار صارم يأتي بحل جذري، المطالب الآن تقترب من المئة مليون، وقد تزيد في القريب العاجل، وربما تصل لما هو أكبر لو نجحت شكوى سوزا، ووقتها لن يكون بمقدور أحد تقديم الحل، ولا أدري لماذا الرئاسة تقف موقف المتفرج؟ واتحاد الكرة ما هو دوره؟ ولماذا لا تكف يد هذه الإدارة؟ وكيف يترك لها الحبل على الغارب؟ ولماذا لا تتسلم الرئاسة النادي، وتكفي الاتحاديين مؤنة القلق الدائم؟ والله من العيب أن يكون الاتحاد بهذا الحال، أو ليعلنوا إفلاسه، والبيع في المزاد. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain