جمعة أو كرنفال انقسامات في الصف الاتحادي، وحراك دائب في الكواليس، وبالتأكيد رجالات الاتحاد ورموزه لا يقبلون أن يصادر العميد، أو أن تنتهك هيبته، وطاولة حُبلى بالملفات الساخنة، والمتطلبات العاجلة، واختلاف في الرأي وفي القناعات، والحلول غير حاضرة، وظني أن المشكلة أكبر من اجتماع الليلة، للبلوي دور مهم، وللمرزوقي كذلك، بينما لا أحد يثق في قدرة إدارة النادي على تقديم الوجه الحقيقي لما يحتاجه الكيان، وأشعر أن غفلة وكسلاً كبيرين يسيّسان الفكر المعتدل في الاتحاد، وبالتأكيد لا بد لكل مشكلة من حل أو علاج، ولكن ظنِّي أن البدائل غائبة، وتقرير المصير لا بد أن يحدث، والقرار يحتاج إلى روية وفكر، واستعداد لتغطية الخلل بالحضور المعنوي والمالي ووقفة الكبار المؤثرين، وبلا تشاؤم، الاتحاد يغرق في المشاكل، ويحدث الانفجار المؤذي للعميد وتاريخه في أي لحظة، وأعتقد أن تسمية الاجتماع بالمصيري في غاية الإتقان، ومن منبر المدينة أقول للمرة الألف للاتحاديين: "اتحادكم في طريق الضياع"، ومن العدل أن يتم العلاج على وجه السرعة، ومن الظلم أن يترك الحبل على الغارب، والتضحية بإدارة الفريق أمر مهم لو احتاج النادي لهذه الخطوة، والظن أن الرموز لن يقبلوا، ولكن السؤال الأكبر من سيحضر ومن سيغيب، وكل غياب مُؤثِّر يشابه سقوط ركن مهم من تاريخ العميد، وإدلال على أن العلاج سيتأخَّر، والمشكلة ستظل، وأتمنى كغيري ألاّ يكون اجتماع الليلة شعرة تقصم ظهر الجهود التي تسعى لرتق الشق الموجود في كل أحوال النادي، ويبدو لي أن من الأولويات أن يساهم رجالات العميد في سد جوع العاملين المتأخرة رواتبهم أكثر من ستة شهور، وللحقيقة أمر يدعو للعجب، وينذر بضرورة تدخل أهل الحل والربط، فما ذنب هذه الأسر التي تعيش بيننا أو منّا أو من هم خارج بلادنا وينتظرون أن يعود معيلهم بما يسد جوعهم، ولا أقول سوى "يا ناس حرام" والله لا يجوز ما يحدث، ناهيك عمَّا يدور في الاتحاد من خلل وعوز، والأخبار تقول: إن العقد (الكبير) ولَّى إلى غير رجعة ولا تسألوني ليش!!! للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain