أكد الحكم الدولي المونديالي السابق والمحاضر الدولي البحريني جاسم مندي أن تقنية الفيديو ساهمت بشكل كبير في تصدر الموقف والتدخل في حسم مباريات عدة في الجولة الأولى للمونديال أمام عدم ثبات واهتزاز تحكيمي واضح كاد أن يتسبب بهفوات عدة، لولا تطبيق الاتحاد الدولي تقنية الفيديو للمرة الأولى. وقال مندي: "لاحظ الجميع في المباريات السابقة أنه في القرارات الصعبة يذهب الحكم إلى تقنية الفيديو ومنها مباريات السويد وكوريا الجنوبية وفرنسا واستراليا وروسيا ومصر، إمكانات وفنيات الحكام تسير بصورة مميزة أعتقد يجب أن تصل إلى نسبة 90 % أو أكثر، وهي حتى الآن لم تتجاوز 70 %". وأضاف "شاهدنا في بداية مباريات المونديال استعانة حكام معروفين أمثال الإيطالي جونالكي روكي بتقنية الفيديو لإلغاء هدف للمنتخب البرتغالي أمام إسبانيا، وكذلك في لقاء السويد وكوريا الجنوبية خرج الحكم السلفادوري جويل أغيلار، من الحرج عندما استعان في التقنية لاتخاذ قرار احتساب ركلة جزاء حاسمة للسويد أعطته نتيجة اللقاء، وكذلك لم يجد الحكم الأورغوياني آندريس كونها من اللجوء لتقنية حكم الفيديو ومنح مهاجم منتخب فرنسا غريزمان لركلة جزاء أمام استراليا، كانت القرارات الصعبة ولأن أصبحت محلولة فماذا بقي للحكام". واختتم مندي حديثه "سجل الحكم البحريني نواف شكر الله بداية جيدة للتحكيم العربي في المونديال من خلال نجاحه في قيادة لقاء بولندا والسنغال بشكل جيد".
مشاركة :