شهدت مباراة غريميو البرازيلي وباتشوكا المكسيكي استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد للمرة الثانية في البطولة، وذلك عندما لجأ إليها الحكم النيوزيلندي مات كونغير لاحتساب ركلة جزاء لصالح الوداد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، بعد حالة دفع من مدافع أوراوا يوكي آبي ليوسف رابح. وكانت مباراة الوداد وباتشوكا في ربع النهائي شهدت أيضاً لجوء الحكم الأوزبكي رفشان إيراماتوف إلى تقنية حكم الفيديو للتأكد من حالة تدخل العاجي شيخ إبراهيم كومارا لاعب الوداد على أنخيلو ساغال، وما إذا كان يستحق البطاقة الحمراء أم لا، قبل أن يكتفي بالصفراء فقط. وساهمت تقنية الفيديو في تقليل الأخطاء التحكيمية خلال البطولة حتى الآن، حيث استنجد بها الحكام في كل المباريات، وساهمت في مباراة ربع النهائي السبت الماضي بين الوداد المغربي وباتشوكا المكسيكي الحكم في اتخاذ القرار السليم وإشهار البطاقة الحمراء في وجه متوسط الميدان المغربي إبراهيم النقاش لتدخله العنيف مع أحد مهاجمي الفريق المكسيكي. وسيكون لتقنية حكم الفيديو دور بالغ الأهمية في المباراة النهائية للعرس المونديالي، السبت المقبل، على ملعب استاد مدينة زايد الرياضية، حيث سيكون الحكم ممنوعاً من الخطأ تفادياً للتأثير في نتيجة المباراة. ويراهن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على تقنية فيديو الحكم لتقليل الأخطاء في المباريات وإنصاف المنتخبات والفرق. وبدأ العمل بهذه التقنية الصيف الماضي في كأس القارات التي أقيمت في روسيا كبروفة قبل احتضانها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وستسجل التقنية الحديثة حضورها بقوة في المونديال الصيف المقبل، لتريح المنتخبات من جحيم الأخطاء التحكيمية التي طالما قست على أحلام نجوم ومدربين وملايين الجماهير.
مشاركة :