واصلت قوات الجيش الليبي تقدمها إلى مزيد من المناطق في مدينة درنة الساحلية التي تحتضن العديد من الميليشيات المتشددة، بينما يتوقع عسكريون قرب إعلان التحرير بالكامل قريبا. وتتواصل الاشتباكات بشكل متقطع بين مسلحي تنظيم القاعدة وجماعات متشددة أخرى من جهة، والجيش الليبي من جهة أخرى، الذي يسعى لاستعادة المدينة. وقالت مصادر عسكرية إن نحو 50 إرهابيا، من بينهم أجانب، يتحصنون في حي المغار مع عدد من عناصر داعش، في وقت انحسرت المساحة التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة في درنة إلى نحو 1500 متر مربع. ولفتت المصادر إلى أن القوات في الجيش لا تستخدم الأسلحة الثقيلة حفاظا على أرواح المدنيين في درنة، وأن تحرير المدينة سيتم خلال 48 ساعة.
مشاركة :