«بخش» يستخدم تقنية «الكنكت» للتخلص من الآثار الجانبية للسرطان

  • 12/8/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن كان في الصف الثالث المتوسط وفكرة الاختراعات تدور في ذهن المعتصم خالد بخش، الذي يبلغ من العمر 17 عاما ويدرس الآن بالصف الثالث الثانوي، فقد شغف بمتابعة كل جديد في عالم التقنية وكنت مولعا بالمسابقات المهتمة في مجال الاختراعات. يقول المعتصم عن بدايته بعالم الابتكار : دعاني زميلي " كنان " للمشاركة في إحدى المسابقات الخاصة بالاختراعات، وتقدمنا للتجربة وبعد أن وصلت إلى أعلى مرحلة في المسابقة أصبحت هذه التجربة شغفا وحلما للتميز وزاد اصراري على دخول عالم الاختراعات، فقمت بتطوير مهاراتي في هذا الجانب على مدى سنتين حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن. وعن اختراعه الأخير يقول المعتصم: عندما كنت اقرأ عن مرض السرطان، عرفت مدى معاناة المصابين بهذا المرض، فقمت باختراع آلية للتخلص من ظهور آثار جانبية لمصابي مرض السرطان قد تؤثر سلبا على حياة المريض مثل الفشل الكلوي والماء الأبيض بالعين باستخدام تقنية الكنكت لمراقبة الوضعية المكانية والزمانية لمريض السرطان خلال العلاج بالإشعاع الخارجي، وقد تمت تجربة هذا الاختراع لمدة تتجاوز الستة أشهر في مستشفى جامعة المؤسس بإشراف عدد من المختصين. ويضيف : لقد تلقيت التشجيع من عدة جهات، حيث كان هناك تشجيع من المنزل ومن المدرسة وأخص بالذكر الدكتور محمد باعيشرة، حيث كان له تأثير إيجابي، وايضا قدم لنا الدكتور الشيخ عادل بترجي العديد من النصائح الهامة في نظري، والفضل الأكبر - بعد الله - كان لمؤسسة موهبة فوجودها أحيا الفكرة. وعن مشاركاته قال: شاركت بهذا الاختراع في مسابقة الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي ٢٠١٤م وكان حصيلة هذا الجهد تكريمي من سمو الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لحصولي على المركز السادس على مستوى المملكة وأيضا حصلت على جائزة خاصة من جامعة الفيصل، وتتضمن منحة دراسية ومكافأة مالية لمدة سنتين، كما رشحت للمشاركة في مسابقة ايسف العربي بدولة قطر . وفي الختام قال بخش: أنصح زملائي بالالتحاق بمثل هذه المسابقات، حيث إنها رفعت سقف طموحي وفتحت أمامي الكثير من مجالات الحياة، ومن يزعم أنه يصعب التوفيق بين الدراسة والمشاركة في المسابقات والبرامج فقد ثبت من واقع الدراسات ومن واقع التجربة انها تعلم الكثير من مهارات الاطلاع والقراءة والمهارات البحثية، فقد فتحت أمامي الكثير من مجالات الحياة والتجربة خير برهان.

مشاركة :