سيارة قيمتها 17 ألف دينار اشتراها محتال بـ 100 !

  • 9/9/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):ان تعرض سيارتك الفارهة للبيع... عادي! أما أن تبيعها بـ 100 دينار «فقط لا غير»... فالأمر غير عادي! والأمر «غير العادي» تعرض له مواطن من الجهراء، عندما عرض سيارته للبيع عبر موقع الكتروني على الشبكة العنكبوتية، ليقع في فخ محكم الاتقان نصبه مشترٍ «وهمي»، اتصل عليه من الاحمدي معربا عن رغبته في شراء السيارة، وبعد الاتفاق المبدئي على الحالة والمواصفات وتحديد السعر بـ17 الف دينار، التقى البائع والشاري للمعاينة، وابرام الصفقة، حيث جلس المشتري خلف المقود (بداعي التجريب) واصطحب البائع الى جواره من الجهراء حتى الأحمدي، حيث ابديا الاتفاق النهائي، واعطاه المشتري 100 دينار (عربونا) وبطاقته المدنية، قبل ان يسلمه المفتاح، في حين استبقى السيارة مركونة أمام بيته (وفقا للعرف) ريثما يتم التحويل ودفع الثمن في اليوم التالي، وانصرف البائع عائدا الى الجهراء بسيارة تاكسي، مهنئاً نفسه بنجاح الصفقة! مصدر أمني روى ووفقا لـ«الراي» ان «البائع لم يكد يصل الى منزله في الجهراء حتى تذكر انه نسي بعض اشيائه المهمة في السيارة، فعاد ادراجه الى بيت المشتري، وكانت الصدمة الكبرى ان السيارة غير موجودة، ووسط الذهول والتساؤل عن كيفية تحريكها من دون مفتاح، صار يبحث عنها في محيط المنطقة دون جدوى، فهرع مستنجدا بالامنيين في مخفر الاحمدي، وحكى لهم ما حصل، مقدما اليهم البطاقة المدنية للمشتري، ولدى استعلامهم عن البيانات تفجرت الصدمة الثانية: ان البطاقة مزيفة باتقان، وليست هناك بيانات لها، ثم اتضح ان رقم هاتفه ليس مسجلا باسمه، والبيت الذي ركن امامه السيارة ليس بيته!». وتابع المصدر «ان السؤال الذي شغل الامنيين وأحالوه على رجال المباحث في صورة قضية سرقة واحتيال هو كيف حرك السيارة؟ وبمزيد من الاستفسار من البائع، وبفحص مفتاح السيارة الذي بحوزته، ظهر انه مزيف ايضا، وان المشتري استطاع استبداله (بخفة يد) قبل ان يترجل من السيارة بعد تجربتها، ومن ثم انطلق بها عقب تأكده من مغادرة المواطن، ويعكف المباحثيون في الاحمدي على طرق كل الابواب للتوصل الى هوية المحتال الذي اشترى الفارهة بـ100 دينار... وطار!».

مشاركة :