وصلت ميلانيا ترامب، قرينة الرئيس الأميركى دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى تكساس للقيام بجولة فى مركز للأطفال الذين تم فصلهم عن آبائهم المهاجرين، وعقد لقاء مع مسؤولي الحدود الأميركيين. وأعلن الرئيس الأميركي أن زوجته توجهت إلى الحدود مع المكسيك بعد عدة أيام من الجدل الحاد حول فصل الأطفال عن أهلهم إثر دخولهم الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. بعدها بقليل، أوضح الجهاز الإعلامي للسيدة الأولى أنها ستتفقد مركزا لإيواء الأطفال وأحد مواقع حرس الحدود. كان ترامب وقع، أمس الأربعاء، على أمر تنفيذي ينهي فصل الأطفال عن ذويهم إذا ضبطت الأسر وهي تعبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير مشروع. وبذلك، يكون ترامب قد تراجع عن سياسة هجرة سببت غضبا في الداخل والخارج. وقال ترامب، خلال توقيع المرسوم، إن "الأمر يتعلق بإبقاء العائلات معاً مع التأكد في نفس الوقت من أن لنا حدودا منيعة وقوية للغاية. لم أشعر بالارتياح لمشهد العائلات التي فصلت عن بعضها". سبق أن أصر ترامب على أنه لا يملك فعل شيء بشأن سياسة الفصل.
مشاركة :