أنقرة/ أوزجان يلدريم/ الأناضول فنّدت وكالة الأناضول التركية، اليوم الخميس، إدعاءات تناولتها بعض وسائل الإعلام المحلية، زعمت فيها أن الوكالة نشرت "نتائج نهائية" للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة الأحد المقبل. وقالت الوكالة في بيان اليوم، إن تلك الإدعاءات تصب في إطار مساعٍ لتوجيه الرأي العام، ولا تمت للواقع بصلة. وورد في البيان، أن الوكالة أوضحت لمشتركيها مسبقاً بأنها ستبث بثاً تجريبياً عن الانتخابات، يستند لنتائج آخر اقتراع شهدته البلاد في انتخابات ماضية. وأشار أن الوكالة قدمت لوسائل الإعلام نتائج آخر 5 انتخابات شهدتها البلاد، استندت فيها إلى بيانات اللجنة العليا للانتخابات. ولفتت الأناضول إلى أن النتائج الأولية التي قدمتها الوكالة كانت متطابقة تماماً مع النتائج النهائية للجنة العليا. وأوضح البيان أن الغرض من اختبار البث التجريبي هو إزالة مخاطر نقل البيانات مساء عملية الاقتراع، والتحقق من الكفاءة الفنية لنظام البث لدى المؤسسات الإعلامية (المشتركة لدى الوكالة)، وضمان تدفق البيانات لدى هذه المؤسسات مع نظام تدفق الأخبار لدى الوكالة. وشدد البيان على أن البث التجريبي يرسل إلى المشتركين فقط، وأن قيام المؤسسات المشتركة بنقل هذا البث التجريبي إلى الرأي العام هو قرار عائد إليها، وليس للوكالة علاقة به. وتابع: "رغم معرفة إداريي المؤسسات الإعلامية بهذا الوضع، فإن تحريف بعض الأشخاص أو المؤسسات ونقلها إلى الرأي العام، هو عمل لا يمت بصلة للواقع، ويسعى لتوجيه الرأي العام". وأعرب البيان عن رفض الأناضول، التي تعد أقوى وأصدق مصدر للأخبار في تركيا، لأن تكون محل جدل في إدعاءات لا أساس لها من الصحة. وفي الختام، أكد البيان أن الوكالة أطلقت إجراءات قانونية ضد الأشخاص والمؤسسات التي سعت لنقل الادعاءات للرأي العام على أنها حقيقة، رغم علمها بأنها مزاعم عارية عن الصحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :