القاهرة (مواقع إخبارية) تناقلت مواقع أوروبية بشكل مفاجئ، معلومات عن تصاعد الخلافات داخل الأسرة الحاكمة في قطر، وتوقعات مصادر المعارضة القطرية بصدور بيان مهم قريباً يتضمن إقصاء تميم بن حمد من مهامه أميراً لقطر وتعيين شقيقه محمد بن حمد بن خليفة مكانه، ذلك وفق ما جاء في موقع «النوتيتياريو» الإخباري الإسباني الذي قال نقلاً عن المعارضة أن الشخصية التي تظهر أنها وراء التحركات الكثيرة لتغيير تميم، هو حمد بن جاسم (وزير الخارجية الأسبق) في محاولة لوضع حد للأزمة بين بلاده والدول الأربع المقاطعة لها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر). وأضاف الموقع نقلاً عن المصادر أن لقاء عقد بين بن جاسم وشخصيات بارزة في إيطاليا، للإعداد للإطاحة المتوقعة بتميم بسبب إدارته الفاشلة للأزمة، وتابع نقلاً عن المصادر أن حمد بن جاسم شدد على أن قرارات تميم كان ينبغي أن لا تكون صدامية بهذه الطريقة مع دول الجوار، إضافة إلى انتقاده ما تبع ذلك من إنفاق تميم، الأموال على مشاريع وهمية أدت بالنهاية إلى انهيار الاقتصاد. وبحسب مصادر فإن انتقاد الانفراد بالقرار من جانب تميم، والاستماع إلى مستشاريه المسيسين مثل عزمي بشارة والإخواني يوسف القرضاوي، كان محور كثير من لقاءات بن جاسم، بجانب انتقاد سياساته الاقتصادية وحديثه عن مشروعات وهمية، وتبديده أموال الدولة وصندوق قطر السيادي على الرشاوى والترضيات لعدد من الدول والمؤسسات العالمية، دون فائدة مباشرة للشعب القطري.
مشاركة :