أكد رئيس مجلس أمناء وقفية التعليم علي الغانم، إيمانه الراسخ بأهمية التعليم بكافة مراحله في تطوير وتنمية الدول، حيث تم تشكيل اللجنة الوطنية لدعم التعليم من قبل مجموعة من أهل الكويت والشخصيات البارزة في المجتمع منذ سنوات تقارب العشرين، لدعم التعليم في الدولة، حيث ارتأت واجب المساهمة والمشاركة التطوعية في تلبية احتياجات قطاع التعليم، سواء مع وزارة التربية أوجامعة الكويت.واستضاف الغانم في مكتبه بغرفة تجارة وصناعة الكويت صباح أول من أمس، وفد جامعة الكويت المتمثل بمديرها الدكتور حسين الأنصاري، وأمينها العام الدكتور مثنى الرفاعي، ونائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور عادل الحسينان، وبشاير الشراح من قطاع التخطيط بالجامعة، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الوزان والأعضاء الدكتور جعفر العريان، وعبدالعزيز الجارالله، ومدير اللجنة سلمان الشطي. وبين الغانم أن اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية التعليم، لن تألو جهداً في تقديم الدعم المطلوب لجامعة الكويت لأي مشاريع تطويرية مستقبلية، تعمل على تعزيز دور الجامعة بالمجتمع، وتوفر البيئة التعليمية الجاذبة بشكل يواكب التطورات الحديثة والتطلعات المعرفية التي تطمح لها.وأعرب الأنصاري عن خالص شكر وامتنان أسرة الجامعة للغانم، لتبرعه السخي لتمويل مشروع «نظام متابعة مؤشرات قياس الأداء لجامعة الكويت» المقدم ضمن بروتوكول التعاون بين الجامعة واللجنة، مؤكداً أن هذه المبادرة الكريمة من أعضاء اللجنة، تعد خير مثال لما جبل عليه أهل الكويت منذ بداية نشأة التعليم في الدولة، مشيداً بالدور الوطني والريادي للجنة في دعم المشاريع التعليمية في مختلف المجالات.جدير بالذكر، أن الجامعة تقدمت بعدد من المشاريع التطويرية لتمويلها من خلال اللجنة الوطنية لدعم التعليم، التي وافقت على تمويل عدد من المشاريع التي تخدم العملية التعليمية، وكان الغانم من أوائل المبادرين لدعم مشروع نظام متابعة مؤشرات قياس الأداء، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، في عرض مؤشرات وأداء جامعة الكويت بصورة آنية، تعكس الوضع الحالي للجامعة في كافة المجالات، والذي من المخطط إطلاقه مطلع العام الجامعي المقبل.وفي ختام اللقاء قام وفد الجامعة بتقديم هدية تذكارية للغانم وأعضاء اللجنة الوطنية لدعم التعليم، تقديراً من أسرة الجامعة لهذه الجهود التطوعية من أعضاء اللجنة لدعم التعليم بصورة عامة والجامعة بصورة خاصة، وجهودهم وتنسيقهم مع الجامعة على مدار العام الماضي.
مشاركة :