سلمان الحمود: إيمان الكويت راسخٌ بأهمية المسرح - مناسبات

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

«الكويت تؤمن إيماناً راسخاً بأهمية ورسالة الفن المسرحي». هذا ما أكده وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح، خلال إعلانه عن انطلاق الدورة الـ 17 من مهرجان «الكويت المسرحي» من على خشبة مسرح الدسمة. وبحضور كوكبة من ألمع النجوم الخليجيين والعرب أبرزهم نقيب الفنانين المصري أشرف زكي، ورئيس نقابة الفنانين والإعلاميين في الكويت طارق العلي، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد الهاجري، والفنانين زهرة الخرجي، جمال الردهان، ياسر المصري، سميرة أحمد، عبير عيسى وغيرهم، شدد الحمود على أهمية دور المسرح التنموي والثقافي، كاشفاً عن وضع خطة طموحة للنهوض به تلقى كافة سبل الدعم والرعاية والاهتمام من قبل القيادة العليا. وقال الحمود في كلمته خلال حفل افتتاح المهرجان: «لقد انطلقت الرؤية الكويتية للنهوض بالفن المسرحي إلى تطوير الفكر والمنهج بتأسيس اللجنة العليا للمسارح، وللارتقاء بالرسالة الوطنية لكافة مكونات الفنون المسرحية بشكل خاص، من خلال تحديث البنية الأساسية وتعزيز أنشطة المسرح التربوي، واكتشاف المواهب الشابة في مجال التأليف المسرحي، ودعم الطاقات الفنية وتشجيعها وتطوير العروض والمهرجانات المسرحية القائمة والمستقبلية». وأشار الحمود إلى أن مهرجان الكويت المسرحي الـ 17 بروح جديدة، ليواكب ما تشهده دولة الكويت من ازدياد ملحوظ في الاهتمام بالحركة المسرحية على أكثر من مستوى، ودعمها بفعاليات ذاخرة من العروض المسرحية والندوات والمحاضرات التطبيقية تشملها أنشطة المهرجان، بمشاركة الفنانين والمخرجين والكتاب الكويتيين والضيوف من الأشقاء الخليجيين والعرب، الذين يمثل حضورهم إثراء لمهرجان الكويت المسرحي، ودعم رسالة الوفاء التي يمثلها تكريم المهرجان لعطاءات المسرحيين المتميزين والمبدعين. وكان حفل الافتتاح الذي قدمه الإعلامي يوسف جوهر، انطلق بعرض مسرحي حمل عنوان «فنتازيا الهروب»، فكرة وإخراج علي الحسيني، ومن بطولة مشاري المجيبل وصالح الدرع وفرقة «ستيج جروب»، فيما صمم الديكور محمد الرباح والأزياء هبة الصانع والإضاءة لعبدالله النصار والموسيقى لمحمد الزنكوي. وانقسم العمل إلى قسمين، الأول مرتبط بأسلوب «البنتومايم»، والثاني استعراضي بصري. وتناول العرض شخصية «تشارلي شابلن»، رمز السينما الصامتة، والذي يفاجأ خلال هروبه بظهور شخصية تمثل رمزاً مسرحياً من رموز فن «البنتومايم»، هي شخصية مارسيل مارسو في قالب المهرج ريب، فيقوم بدعوته للاختباء من أجل الهروب من الشخصيات التي تلاحقه، وهذا الاختباء يساعد شابلن على الدخول من ممر سري، ومن خلال هذا الممر يأخذ مارسو النجم شابلن في عالم آخر هو «عالم المسرح الفنتازي». بعدها، اعتلى خشبة المسرح وزير الإعلام والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة محمد العسعوسي، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالإنابة رئيس المهرجان صالح الحمر، ومدير المهرجان فالح المطيري لتكريم عشر شخصيات بارزة على صعيد المسرح والإعلام، وهم منقذ السريّع، عبدالله العتيبي، الدكتور عنبر وليد، أحمد الفرج، علي الصايغ، حسن البلام، خليفة خليفوه، أحمد جوهر، محمد بلال وعبدالستار ناجي. ثم تم الإعلان عن لجنة التحكيم ويترأسها الدكتور محمد مبارك بلال وعضوية كل من الدكتور سيد علي إسماعيل، حسن رجب، عبيدو باشا وكلثوم أمين.

مشاركة :