واشنطن - وكالات: كشف الباحث الأمريكيّ، ديفيد أيزنبيرج، عن أن الإمارات تُشارك في الحرب باليمن بقيادة السعودية من خلال «جيش من المرتزِقة»، مُشيراً إلى أنّها بقدراتها العسكرية الذاتية لا تستطيع أن تُشارك في مهمّات عسكرية كبيرة كتلك التي تجري في اليمن حالياً. وقال، في مقال نشره موقع «لوبلوج»، المختصّ بالسياسة الخارجية للولايات المُتحدّة، إنّ «الإمارات وعبر مقاولين عسكريّين تخوض حرباً في هذه البقعة من الأرض، وتفكّر في خوض حروب في مناطق أخرى». وأضاف إنّ «الإمارات وظّفت عام 2011 إيريك برينس (مؤسّس بلاك ووتر) لتدريب عناصر أجنبيّة، خاصّة من أمريكا اللاتينية لأغراض دفاعيّة، في ظاهرها»، مُتابعاً: «لكن الأحداث أظهرت أن اعتماد الإمارات على المُتعاقدين الأجانب لأغراض عسكريّة واستخباريّة ذهب أبعد مما كان يعتقد». وساق الكاتب في مقاله جملة من الأدلة على ما ذهب إليه، وقال: «ومن بين الأدلة على استخدام الإمارات المرتزِقة عناوين الأخبار التي تتحدّث عن الخسائر البشرية، منها عشرات المرتزِقة - بقيادة السعودية - قُتلوا أو جُرحوا في الجبهة الساحلية الغربية لليمن، وجنود يمنيون نصبوا كميناً لقافلة مرتزِقة سودانيين في الصحراء». وأشار أيزنبيرج إلى أن «الإمارات ما كانت لتقاتل في اليمن لو أنها اعتمدت على قواتها، ولكنها تُقاتل بسبب توفر المرتزقة لديها». وكان موقع «بازفيد» قد ذكر أن ستيفن توماجان، الذي تقاعد من الجيش الأمريكي في العام 2007 بعد 20 عاماً في الخدمة، يعمل لدى الجيش الإماراتي برتبة لواء، وذلك وفق شهادته، وكما ورد في تقرير لموقع حكومي إماراتيّ. ووفق «بازفيد»، فإن توماجان يقود عمليات الطوافات العسكرية في الجيش اليمني، في وقت يشارك هذا البلد، أي الإمارات، في واحدة من أكثر الحروب دموية في العالم، وهي الحرب على اليمن، التي أصابت حوالي مليون شخص بالكوليرا، وتركت ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة، وخمسة آلاف طفل في عداد القتلى أو المصابين، بحسب أرقام الموقع. ويربط الكاتب في مقال «لوبلوج» بين تأسيس توماجان، وقيادته لاحقاً، لـ»القيادة الجوية المشتركة الإماراتية»، التي تتحكم في الاستحواذ والانتشار وعمليات غالبية الطوافات العسكرية القتالية للإمارات، وبين المجزرة التي لحقت بقارب مهاجرين صوماليين في مارس 2017، كانوا مُتجهين إلى إريتريا، وقد أصدرت لجنة أممية في يناير الماضي تقريراً أكّدت فيه أن طوافة عسكرية يبدو أنها ارتكبت هذه المجزرة. واستعان الموقع بتحليل حديث لـ»جاست سيكيوريتي»، يعتبر أن نشاط توماجان يستحقّ الملاحقة القانونيّة تحت ميثاق جرائم الحرب، بما أنّ الإمارات هي جزء من التحالف السعودي المتهم بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، بما فيها ارتكاب جرائم حرب، وذلك من خلال ضرباته الجوية التي لا تميّز بين المدنيين والمقاتلين، والاحتجاز التعسفي، وفرض الحصار، وإغلاق مطار صنعاء الدولي. ويختم أيزنبيرج مقاله بالتأكيد أنه لو كان على الإمارات أن تتكل على جيشها أو قواتها الوطنية، لما كانت شاركت بالحرب على اليمن. وبرأيه، فإنّ هذا البلد، يشارك اليوم في هذه الحرب بسبب توفر المرتزقة. ويضيف إن اليمن ليس البلد الوحيد الذي تستخدم فيه الإمارات مرتزِقتها، فقد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» عام 2012 أنّ الإمارات عملت على إنشاء قوة مُدرّبة خاصة لإلحاق الهزيمة بالقراصنة في السواحل الصوماليّة. موقع أمريكي : تضرّر صناعة العلاقات العامة من حصار قطر واشنطن - وكالات: نشر موقع The Holmes Report الأمريكيّ مقالاً عن تضرّر صناعة العلاقات العامة في المنطقة بعد الحصار الجائر المفروض على قطر .. مُشيراً إلى أن الحصار المفروض قبل أكثر من عام كان له تأثيرٌ عميقٌ على صناعة العلاقات العامة، ليس فقط في المنطقة، بل إن تأثيره طال شركات في لندن وواشنطن. وأشار الموقع إلى أن عدداً من العاملين في مجال العلاقات العامة في المنطقة تحدّثوا إليه عن تأثير حصار قطر على هذه الصناعة. ونقل عن مُدير إحدى الشركات في دبي قوله إنّ القلق لم يكن كبيراً في البداية، إذ إن أزمة مماثلة حصلت عام ٢٠١٤، لكن قرار وقف الرحلات بين قطر ودول الحصار زاد الأمور تعقيداً. ولفت إلى دراسة قام بها Ben Nimmo كاتب في Atlantic Council وجدت أن أخباراً زائفة ضدّ قطر تملأ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعيّ.. مُعتبراً أن دول الحصار تستخدم الإعلام كسلاح فعّال للبروباجندا. نشر قوات من أبو ظبي لدعم الجيش المصري.. مجلة أمريكية: التعاون الإماراتي الإسرائيلي يمتدّ لسيناء واشنطن - وكالات: كشفت وسائل إعلام أمريكيّة عن فصل جديد من فصول التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال التدخل عسكريّاً في شبه جزيرة سيناء بزعم المُشاركة في محاربة تنظيم داعش بغطاء جوي «إسرائيليّ». ونقل موقع «الجزيرة نت»، أمس، عن مجلة «نيويوركر» قولها: إنّه «في الفترة الأخيرة امتدّ التعاون بين إسرائيل والإمارات ودول خليجية أخرى إلى سيناء». وأشارت إلى أنّ «ولي عهد أبو ظبي نشر قوات إماراتية في سيناء لتدريب ودعم القوات المصرية بمُساعدة من طائرات حربية إسرائيلية، وبالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الإسرائيليّة». وأكّدت المجلة أن «القوات الإماراتية تقوم في بعض الأحيان بما وصفته بمهامّ لمكافحة الإرهاب في سيناء». وأضافت: «رغم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإعلان عن علاقاته بكل من ولي عهد أبو ظبي، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، فإنه لا يريد أن يعرّضهما للمُخاطرة». وختمت نيويوركر بالقول: «على المدى البعيد يريد نتنياهو أن يتخذ ابن زايد وابن سلمان خطوات للاعتراف بإسرائيل، وهو ما قد يصيب الفلسطينيين بالاشمئزاز». جدير بالذكر أنّ مظاهر التطبيع تتزايد بين أبو ظبي و»تل أبيب»، وبدا ذلك جلياً من خلال التطبيع الرياضيّ، بمشاركة الجانبين في مؤتمر رياضي دولي في «غابورون» عاصمة بوتسوانا، في مايو الماضي، في تأكيد جديد للعلاقة الوثيقة بين البلدين رغم عدم وجود علاقات «رسميّة» بينهما حتى الآن. وكان الفريق الإماراتيّ للسيدات التقى نظيره الإسرائيليّ في بطولة أوروبا المفتوحة لكرة الشبكة، في مباراة جمعت بينهما في 11 مايو، في جبل طارق، وذلك بعد أيّام من استضافة «إسرائيل» درّاجين من الإمارات والبحرين في سباق تطبيعيّ بالقدس المحتلة، يُعرف بـ «طواف إيطاليا للدرّاجات الهوائيّة».
مشاركة :