طرح «إنفستكورب»، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم ورقة بحثية جديدة بعنوان «فرص السوق الائتمانية» تقترح ست استراتيجيات مرتبطة بالقطاع الائتماني، والتي تمتلك القدرة على تحقيق قيمة استثمارية في ظل ظروف وأوضاع السوق الحالية. وقد ساهم في كتابة هذه الورقة البحثية كل من جون فريزر، رئيس وحدة «إنفستكورب لإدارة الائتمان» في الولايات المتحدة، وجوناثان فيني، الرئيس المشارك للأبحاث وحلول الاستثمارات البديلة لدى «إنفستكورب»، وغريغوري بيرمان، الرئيس المشارك للأبحاث وحلول الاستثمارات البديلة لدى «إنفستكورب».وتناقش الورقة عدة موضوعات مثل قروض العقارات السكنية في الولايات المتحدة الأمريكية، والأوراق المالية المدعومة بضمان رهن عقار سكني حان موعد استحقاقها، وقروض البنوك الإيطالية المتعثرة، والقروض الممتازة المضمونة، إلى جانب التزامات القروض المضمونة. وإجمالاً، يوضح «إنفستكورب» أهمية هذه الاستراتيجيات التي تضع أمام المستثمرين مجموعة واسعة من الفرص الفعالة التي تحقق عوائد مجزية بالرغم من ظروف البيئة الائتمانية الراهنة.وبهذه المناسبة، قال جون فريزر، رئيس وحدة «إنفستكورب لإدارة الائتمان» في الولايات المتحدة: «على الرغم من الضغوط التي تواجهها الأسواق حاليا عقب ارتفاع معدلات الفائدة بالولايات المتحدة، والذي صاحبه انخفاض في الهامش الائتماني، إلا أن هناك حزمة من الاستراتيجيات الائتمانية الفعالة التي تقدم للمستثمرين فرصا استثمارية واعدة. ويركز «إنفستكورب» على تنفيذ استراتيجيات محددة بما في ذلك القروض الممتازة المضمونة والتزامات القروض المضمونة والتي من شأنها أن تحقق قيمة للمستثمرين المتطلعين إلى تأمين أنفسهم من تبعات ارتفاع معدلات الفائدة على أصول الدخل الثابت التقليدية».ومن جانبه، قال جوناثان فيني، الرئيس المشارك للأبحاث وحلول الاستثمارات البديلة لدى «إنفستكورب»: «لطالما يعتمد إنفستكورب على معرفته الواسعة وخبراته الطويلة في مواجهة تحديات البيئة الائتمانية من أجل تحديد صناديق التحوط المتطورة التي تتمتع بمكانة جيدة تؤهلها للاستفادة من الاضطرابات والظروف التي تلقي بظلالها على الصناعة. وتعد صناديق التحوط، لاسيما في أسواق رأس المال المتوسط، منصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية النشطة التي تحقق عوائد مجزية، وذلك من خلال تحليل الأحداث المؤسسية البارزة التي قد تؤثر على حياة وهيكل رأس مال الشركات».ويستعرض «إنفستكورب» في هذه الورقة البحثية دور هذه الاستراتيجيات الائتمانية الفرعية في توليد العوائد الاستثمارية من خلال دعم المستثمرين بفرص لا تعتمد بشكل كبير على معطيات السوق. وفي ضوء الضغوط الأخيرة على الهامش الائتماني وارتفاع معدلات الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فإن هذه الاستراتيجيات قادرة على تأمين عوائد متنوعة وجاذبة مع تحقيق هامش أمان.
مشاركة :