فيما يستعد المرور السعودي لتنفيذ قرار "القيادة" السماح للنساء بقيادة السيارات في المملكة والمزمع تطبيقه في 24 يونيو الجاري،حذّر قانونيون من التعرض للمرأة أثناء قيادة السيارة، أو تصويرها أو مطاردتها، ما يدخل صاحب تلك الأفعال تحت طائلة القانون الذي أقرّ عقوبات مختلفة رادعة لتلك التصرفات. وقال المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد: إنّ "أي فعل ضد قائدة سيارة سيكون له عقوبة رادعة، فنحن نتحدث عن جرائم مختلفة، قد تحدث مع بداية قيادة المرأة للسيارة، فمثلًا: لو صوّر شخص قائدة السيارة وقام بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فهذا فعل يدخل تحت طائلة الجرائم المعلوماتية التي تصل إلى السجن والغرامة". واستدرك القانوني في تصريحات لـ"عاجل"، قائلًا: إنه في حال صور شخص قائدة السيارة ولم ينشرها فبإمكانها تقديم شكوى للشرطة ويتم إيقافه، ليحاكم تحت طائلة الجرائم المعلوماتية والتي تصل عقوبتها إلى السجن والغرامة. وأضاف، أنه في حالة مطاردة قائدة السيارة، فإنها جريمة تدخل تحت قانون التحرش أو الاعتداء على النفس، والتي تصل عقوبة التحرش إلى السجن والغرامة، أما الاعتداء على النفس فعقوبتها السجن والجلد". وأعلن محمد البسامي، مدير الإدارة العامة للمرور السعودي أنه سوف يُسمح للمرأة بقيادة السيارات اعتبارًا من يوم 24 يونيو الجاري، مؤكدًا اكتمال "تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة للسيارات في المملكة".
مشاركة :