رد تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة مع شائعات إقالته من منصبه ببيان نشره على فيس بوك، قال فيه: أولاً: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه. ثانياً: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الشائعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم. نحن نعمل ليل نهار إرضاء لله ثم لقيادتنا الملك وولي العهد وللشعب السعودي العزيز. نخطىء ونصيب فإذا اخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم.. ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها: – ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين. – يحاول مقروبون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود. – أيضاً يحاول رئيس يويفا (الاتحاد الأوروبي) الالتقاء بي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونين إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من القضايا العادلة ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي وجميع الدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط. – أما بالنسبة لجياني (رئيس الاتحاد الدولي) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في “فيفا” لسنوات طويلة وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين “فيفا” ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية. وفِي نهاية المطاف، فإن “فيفا”، صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن مايبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة.
مشاركة :