كشفت دراسة أمريكية حديثة قدمت في الاجتماع السنوي لرابطة علم الأورام السريرية أن، التمارين المنتظمة تقلل إلى حد كبير من خطر موت الناجين البالغين من سرطان الطفولة.وأثبتت الدراسة، أن النشاط البدني أثناء العلاج يحسن بعض مجموعات الخلايا ويقوي الجسم لتحسين تحمل العلاج ومكافحة السرطان، كما يمارس التمرين لتقليل بعض الأعراض الشائعة لعلاجات الأورام، مثل التعب.وارتكز البحث على دراسة عينات من 15،450 شخصًا، خضعوا لبرنامج تدريب بدني يعتمد على تمارين القوة والتمارين الرياضية في مستشفى الأطفال في “جامعة نيينو” في مدريد، واستهدف الأطفال المصابين بسرطان الدم أثناء العلاج، والذين كانوا أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة.ووجدت الدراسة أنه خلافًا للراحة، فإن التمارين الرياضية لديها المبادئ الفعالة اللازمة لمواجهة هذه الحالة الجسدية الضعيفة، وقد برهنت ذلك على كل واحدة من الدراسات التي أدت إلى تضخم المؤلفات العلمية حول هذا الموضوع في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة.كما أظهرت الدراسة، أنه بعد ممارسة الرياضة، يصبح جهاز المناعة على أفضل استعداد، لمواجهة المرض، باعتبار أن التدريب البدني يصبح حليفًا للتخفيف من الآثار الجانبية للعلاجات بالأورام وهي التعب، وفقدان قوة العضلات. وتعمل التمارين الرياضية على تحسين المزاج والدافع، ويساعد على تخفيف الأرق والقلق والخوف واستعادة وزن صحي، إلى جانب تعزيز وظيفة القلب والرئة.
مشاركة :