دشن في ليتوانيا، أمس الأول، تمثال من البرونز تخليداً لزيارة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر إلى هذا البل عام 1965. ونفّذ هذا التمثال النحّات كلوديوس بوديماس مستنداً إلى صورة ملتقطة للفيلسوف الراحل. وأقيم التمثال في نيدا، وهي منطقة سياحية يأمل المسؤولون فيها أن تجذب الزوّار الفرنسيين. وكان سارتر زار برفقة زوجته الأديبة سيمون دو بوفوار ليتوانيا حين كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي، وذلك في يونيو 1965. وكان المصوّر أنتاناس سوتكوس في السادسة والعشرين من العمر حينها، وقد وثّق تلك الزيارة بالصور، واستخدمت إحداها لصنع التمثال. وقال السفير الفرنسي فيليب جانتو، الذي حضر حفل تدشين التمثال: "بفضل رئيس البلدية، عاد جان بول سارتر إلى نيدا، التي فتح فيها مع زوجته نافذة بين ليتوانيا وفرنسا".