إسطنبول (وكالات) يدلي الأتراك بأصواتهم غداً الأحد في انتخابات رئاسية وبرلمانية يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلالها لتمديد حكمه المستمر منذ 15 عاماً، وتولي سلطات جديدة واسعة يقول إن البلاد تحتاجها للتعامل مع المخاطر الاقتصادية والأمنية. وتضع هذه الانتخابات الصعبة، المستقبل السياسي لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم على المحك أمام معارضة موحدة ومتوثبة هذه المرة وسط تباطؤ اقتصادي قد يكون من مصلحتها. فيما تشير استطلاعات الرأي إلى صعوبة التكهن بالنتائج، لكنها قد لا تكون مرضية للحزب الحاكم. وأمس تنقل أوردوغان بشكل مكوكي بين التجمعات الجماهيرية في مختلف أنحاء إسطنبول، وهو اليوم قبل الأخير من الحملة الانتخابية. وفي أول خطاب انتخابي يلقيه في ضاحية كرتال الكائنة في الجانب الآسيوي من إسطنبول على طول ساحل بحر مرمرة، أشاد أردوغان بمشروعات التنمية التي نفذتها حكومته. وحث أوردوغان الجماهير قائلاً، «لدينا يوم واحد فقط، ونحن على استعداد للذهاب من باب منزل لآخر»، وركز في خطابه الدعائي على النساء والشباب. وأضاف، «إنني أثق في شعبي، إنني أحب شعبي، وسيعطي شعبي الرد اللازم للمعارضة يوم الأحد». وقال أردوغان، إنه سيخفض بشدة عدد الوزارات إلى 16 وزارة، وسيسرع وتيرة عملية اتخاذ القرار في الحكومة المقبلة إذا فاز في الانتخابات التي تؤذن بالتحول إلى نظام رئاسي تنفيذي. وقال أردوغان في مقابلة مع تلفزيون (إيه.تي.في) مساء أمس الأول، «عندما كنت رئيسا للوزراء كانت هناك 37 وزارة، وخفضنا هذا العدد إلى 26، والآن سنخفضه إلى 16». وأدلى بهذه التصريحات، بعد أن وصل بطائرة إلى مطار ضخم تحت الإنشاء في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول. ... المزيد
مشاركة :