الحضري عاشق البطيخ ينتظر موعداً مع التاريخ

  • 6/23/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قبل 45 عاماً وخمسة أشهر، أبصر الحارس المصري عصام الحضري النور في كفر البطيخ.. كانت فاكهة المدينة المصرية طبق احتفالاته بانتصارات النادي الأهلي المصري العريق، ويتنظر عاشقها الاثنين المقبل، أن يصبح أكبر لاعب في تاريخ كأس العالم في كرة القدم في حال خوضه مباراة مصر والسعودية في مونديال روسيا 2018.بقي الحضري بديلاً في المباراتين الأوليين (ضد الأوروجواي صفر-1 وروسيا 1-3) للحارس المتألق محمد الشناوي، لكن مع إقصاء الفراعنة من دور المجموعات، يتوقع أن يشارك كبديل على الأقل في المباراة الشرفية الأخيرة في فولغوجراد.وفي حوار مع برنامج «صاحبة السعادة» مع إسعاد يونس على قناة «سي بي سي» المصرية، روى الحضري علاقته مع الفاكهة التي اشتهرت بها مصر، وقال: «أنا بموت في حاجة اسمها البطيخ؛ لأن بلدي كفر البطيخ وكل احتفالاتي في بطولاتي يعتبر أكثرها بالبطيخ».وتابع الحارس الملقب ب«السد العالي»، «في مباراة مع الأهلي فزنا فيها على الزمالك، فوجئت بمشجع يحمل بطيخة، فبدأت الاحتفالات وصعدت أعلى العارضة محتفلاً بها».وأحرز الحضري المولود في محافظة دمياط في 15 يناير/‏كانون الثاني 1973، أربعة من ألقاب بلاده السبعة في كأس أمم إفريقيا، لكنه لم يحمل قبل 2018 ألوان مصر في المحفل العالمي الكبير، لفشلها في التأهل منذ مشاركتها الثانية في 1990.وحصد الحضري أكثر من 30 لقباً في 25 عاماً، وقد ينجح في فولغوغراد في تحطيم الرقم القياسي للحارس الكولومبي فريد موندراغون؛ أكبر لاعب في كأس العالم عندما شارك في مونديال البرازيل 2014 عن عمر 43 عاماً وثلاثة أيام، وقد شارك مع منتخب بلاده في 158 مباراة دولية.ويقول النجم العاجي ديدييه دروجبا، الذي صد له ركلة ترجيح في نهائي إفريقيا 2006، وكرة رأسية رائعة في 2008 عن الحضري: «هو من الحراس الذين أزعجوني كثيراً، عنصر قوته أنه يلعب بالطريقة القديمة، طريقة لعب المهاجمين العصريين متأقلمة مع الحراس، لكن هو لا يمكن التنبؤ برد فعله؛ لأنه يرتجل كثيراً». ويروي الحضري الذي توقع له مدرب حراس المرمى في منتخب مصر أحمد ناجي «اللعب حتى سن الخمسين»: «ولدت حارس مرمى، لم يكن والدي يريدني أن ألعب كرة، حرق ملابسي الرياضية أمامي، والدتي ساعدتني بإخفائها عنه ومواصلة اللعب».وتابع: «كنت أخفي ملابسي الرياضية في سروالي، أحياناً كنت أقفز من الشباك، لم أكن جيداً في المدرسة، كل ما رغبت فيه أن أكون حارس مرمى»، ويضيف: «لو لم أكن لاعباً لاخترت مهنة فيها إثارة كشرطي مثلاً».

مشاركة :