«مركز الملك سلمان» يعيد تأهيل الأطفال المجندين في اليمن

  • 6/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية انطلاق المرحلتين الخامسة والسادسة من برنامج إعادة تأهيل الأطفال، الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم في الصراع المسلح. وتهدف المرحلتان – بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى إعادة تأهيل 80 طفلا مجنداً من مختلف محافظات اليمن. يذكر أن المراحل السابقة، التي نفذها المركز، استهدفت المجندين من محافظات عمران والجوف ومأرب وغيرها من المحافظات، إذ تمت إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وذلك في سياق مشروع المركز الذي يهدف إلى إعادة تأهيل 2000 طفل يمني مجند. من جهة ثانية، شارك وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المؤتمر الصحافي الذي أقامته بعثة المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، في حضور المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، ومندوبة الإمارات السفيرة لانا نسيبة، والسفير اليمني لدى أميركا مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور أحمد بن مبارك، وممثل مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة باليمن، في حضور إعلاميين من صحف وقنوات عالمية. وأوضح مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة أن كل ما تقوم به دول التحالف العربي هو لخدمة ومساعدة الشعب اليمني، فيما أكد سفير اليمن أن الحوثيين رفضوا كل المبادرات التي قدمها المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمبعوث الحالي مارتن غريفيث، لإيجاد حلول عملية لتجنب العمليات العسكرية، لاستعادة الحديدة من الميليشيا الحوثية الانقلابية. وقدم المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي، عرضاً مرئياً عن الجهود التي قدمتها المملكة للشعب اليمني في المحافظات اليمنية كافة، من دون تفريق أو تمييز، وكذلك المساعدات التي قدمها المركز للحديدة منذ بداية الأزمة، وأنها ليست حديثة، مبينا أن المركز قدم مشاريع نوعية للحديدة منذ عام 2015، تمثلت بمكافحة الأوبئة، والإصحاح البيئي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، إلى جانب المساعدات الغذائية العديدة، وآخرها تسيير القافلة الإغاثية التي ضمت 45 شاحنة تحمل 924 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية لأهالي الحديدة، بهدف التخفيف من معاناتهم الإنسانية، جراء الحصار الذي فرضته عليهم الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران.

مشاركة :