تعمل الإدارة السورية للتراث الحضاري والمتاحف على إعداد قائمة بالقطع الأثرية المسروقة من سورية، لتسليمها إلى منظمتي الـ «يونسكو» والـ «إنتربول»، سعياً للبحث عنها وإعادتها إلى البلاد. وقال رئيس إدارة المتاحف محمود حمود، في تصريحات نقلتها وكالة «سانا» الرسمية إن إدارته تتعاون مع منظمات دولية حرصاً على التراث الحضاري العالمي، بغية إعادة كل التحف والقطع الأثرية المسروقة إلى بلاده. وأشار حمود إلى أن الإرهابيين نهبوا المعبد اليهودي القديم في جوبر في الغوطة الشرقية، بما فيه من مخطوطات التوراة القديمة. وسرقت من المعبد أيضاً ممتلكات وقطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة. وأشار إلى إن الخبراء السوريين اكتشفوا تلك القطع بعد تحرير منطقة جوبر، حيث أخفيت في سراديب بعض المباني بغية تهريبها في ما بعد إلى إسرائيل عن طريق وسطاء أتراك. وأكد أنها نقلت إلى متحف دمشق الوطني حيث سيتم ترميمها.
مشاركة :