حملّت الأمم المتحدة السلطات الفنزويلية مسؤولية وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في البلاد، كجرائم قتل، واستخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين، وتعذيب. وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إنهم أعدوا تقريرا عن انتهاكات لحقوق الإنسان في فنزويلا اعتماداً على معلومات و«رصد من بعيد» بسبب عدم سماح السلطات بدخولهم إلى البلاد. وأشارت، في مؤتمر صحفي، الجمعة، في جنيف، أنه وفقاً للتقرير فإن قوات الأمن الفنزويلية مشتبهة بالتورط في قتل مئات المتظاهرين، واستخدام مفرط للقوة ضد متظاهرين، واعتقالات عشوائية، وسوء معاملة، وتعذيب. وبيّنت أن التقرير الذي تضمن انتهاكات، عام 2017، دعا حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إلى محاكمة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم.
مشاركة :