إيران تنتقد مقررة أممية تتهمها بانتهاك حقوق الإنسان

  • 2/25/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طهران / محمد قورشون / الأناضول انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامار، التي اتهمت طهران بانتهاك حقوق الإنسان بإسقاطها طائرة الركاب الأوكرانية مطلع 2020. وأفاد زاده في بيان الأربعاء، بأن التطرق الى قضية حادث الطائرة الأوكرانية ليس من صلاحيات ومهام المقررة كالامار. ولفت أن تحقيقات كالامارد تستند إلى معلومات خاطئة ومحرّفة ومتحيزة. وأضاف أنه تم توجيه اتهامات إلى بلاده دون تقديم أي أدلة موثوق بها. والأربعاء، قالت كالامارد، إن إيران انتهكت حقوق الإنسان بإسقاطها طائرة الركاب الأوكرانية مطلع العام 2020. وأدرجت كالامارد نتائج التحقيقات المكونة من 45 صفحة، في رسالة إلى الحكومة الإيرانية، ونشرتها صحف عالمية، الثلاثاء. واعتبرت المسؤولة الأممية "أن التناقضات في التصريحات الرسمية لطهران حول حادث إسقاط الطائرة، وكأنها تهدف إلى خلق حالة من الإرباك وتضليل الرأي العام". وبينت المقررة الأممية، أن "طهران انتهكت العديد من مواد القانون الدولي، وأهمها التجاوزات ضد الحق في الحياة لركاب وطاقم الطائرة البالغ عددهم 176". ومساء 8 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، سقطت طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينغ 737" في طهران بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مصرع جميع ركابها. وبعد أيام من إنكار مسؤوليتها عن الحادث، أقرت هيئة الأركان الإيرانية، أن منظومة دفاع جوي تابعة لها أسقطت الطائرة إثر "خطأ بشري" لحظة مرورها فوق "منطقة عسكرية حساسة". وكشفت شبكة "سي بي سي" الكندية، في يناير 2021، عن امتلاك جهاز المخابرات الكندي تسجيلا صوتيا يتحدث فيه رجل، يدّعى أنه جواد ظريف، عن احتمال سقوط الطائرة "عمدا" من قبل عناصر تجسس أو إمكانية التدخل الإلكتروني في أنظمة الدفاع. ويقول الشخص المزعوم في التسجيل: "هناك أسباب لعدم الكشف عن الحقيقة، (المسؤولون العسكريون الإيرانيون) لن يخبرونا أو يخبروا أي شخص آخر، لأنهم إذا فعلوا ذلك، سيفتحون بعض الأبواب أمام أنظمة الدفاع في البلاد، وهذا ليس في المصلحة العامة". فيما أعلنت الخارجية الأوكرانية بأنه سيتم فحص صحة التسجيل الصوتي المنسوب لظريف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :