أصغر رئيس كلية في ألمانيا لـ صدى البلد: شكرا لمصر

  • 6/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خبر حصوله على منصب رئيس كلية الإعلام بجامعة ماكروميديا للعلوم التطبيقية بميونخ في ألمانيا أحدث ضجة كبيرة على المنصات الإعلامية خصوصا أنه أصغر من تولى هذا المنصب في ألمانيا؛ حيث لم يبلغ عمره 40 عاما.. الدكتور محمد السيد بدر، رئيس كلية الإعلام بجامعة ماكروميديا للعلوم التطبيقية بموينخ تحدث لـ«صدى البلد»، وكشف خلال حديثه عن رحلته مع الغربة خارج بلده وإصراره على تحقيق إنجاز يعلي من شأن المصريين في الخارج؛ إذ بدأ رحلته من إيطاليا في 2001، ثم انتقل إلى ألمانيا في 2011 ليبدأ رحلة الإنجاز والوصول لمنصب غير مسبوق.قال بدر في حواره مع «صدى البلد» إنه تخرج في كلية تجارة إنجليزي بجامعة القاهرة، إلا أن حبه لمجال الإعلام دفعه إلى معادلة مؤهله العلمي في إيطاليا لكي يتمكن من دراسة الإعلام، وبالفعل درس في جامعة روما 1 وحصل على الماجستير والدكتوراه في الإعلام والعلاقات التجارية الدولية في 2010 من الجامعة ذاتها.وأضاف أنه بدأ حياته في مجال البنوك، وانتقل إلى روما للعمل الأكاديمية المصرية للفنون بروما وهي إحدى المكاتب الفنية التابعة لسفارة مصر بإيطاليا، وتتدرج في الوظائف الرسمية فيها كملحق بالسفارة ومشرف على جائزة الدولة للإبداع الفني ثم ملحق ثقافي ثم وكيل الأكاديمية.وتابع أنه حصل على منحة رسمية لاستكمال دراسة الإعلام في ألمانيا، وبالفعل انتقل إلى مدينة ميونخ في 2011، ليكون الأجنبي الوحيد بين هيئة تدريس جامعة ماكروميديا والمصري الوحيد هناك، وحصل على درجة الأستاذية رسميا من وزارة التعليم الألمانية في 2016، وحقق إنجازا جديدا بالحصول على الجائزة الرئاسية من الجامعة كأفضل أستاذ جامعي في 2017.وأكد أصغر رئيس كلية في ألمانيا أن ما أهله لهذا المنصب هو الاجتهاد والإخلاص في العمل والعلاقات الطيبة منذ تعينه محاضرا (معيدا) في الجامعة وأيضا روح المشاركة والزمالة بالإضافة إلى السمعة الطيبة والعلاقة الطيبة مع الطلبة.وأشار الدكتور محمد السيد البالغ من العمر 39 عاما إلى أن التحدي الحقيقي الذي ينتظره هو ما بعد حصوله على المنصب، وليس الحصول على المنصب نفسه، لذا فهو يطمح إلى أن تشهد فترة رئاسته للكلية التي تبلغ 4 سنوات قابلة للتجديد، يجب أن تشهد المزيد من الإنجازات المشهود لها سواء في تحقيق القيمة المضافة للطلبة، والقيمة المضافة لسوق العمل المحلي والعالمي في مجال الإعلام، وأيضا القيمة المضافة لتخصصات الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي في مجالات الإعلام المتعددة.وعن وضع الإعلام المصري، والعربي بصفة عامة في المرحلة الحالية أكد رئيس كلية الإعلام بجامعة ماكروميديا للعلوم التطبيقية بميونخ أكد أن انتقاد الإعلام وتطويره يعتمد على التخصص الدقيق؛ إذ لابد أن من يخول له الحديث عن الإعلام وتطويره أن يكون متخصصا في مجاله كمجال الإذاعة أو الإعلام المرئي.وفي نهاية حديثه وجَّه الدكتور محمد السيد شكره للدولة المصرية ممثلة في شخص الدكتورة نبيلة مكرم، وزير الهجرة وشئون المصريين بالخارج، التي لا تدخر جهدا في مساندة رموز الدولة المصرية في الخارج، حتى إنها كانت أول من هنئته بالمنصب الجديد بعد ساعتين فقط من حصوله على المنصب رسميا رغم أنه لم يتم إعلان الخبر وتداوله بشكل كبير.دكتور محمد السيد من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1979، تم اختياره كأفضل أستاذ جامعي في ألمانيا عام 2017 من بين 72 أستاذا ألمانيا. أنشأ برامج الإعلام المشتركة بين جامعتي ويست مينستر في لندن وماكروميديا في ميونخ، وكان سببا في التعاون العملي والثقافي بين الجامعتين العريقتين في مجال الإعلام.

مشاركة :