دبي:إيمان عبدالله آل علي أكد الدكتور وليد محمود استشاري الأمراض التنفسية بمستشفى راشد، أن هناك خطة لحصول قسم الأمراض التنفسية على مركز تميز معترف به، وحالياً حسب الخدمات يعتبر مركزاً متميزاً ونعمل للحصول على الاعتراف الدولي للقسم، ومتوقع الحصول عليه خلال العام الجاري، إضافة إلى ذلك هناك تعاون نشط بين القسم وقسم البحوث في جامعة الشارقة؛ حيث نجري أبحاثاً متطورة متعلقة بجينات الأمراض الرئوية، ومازالت الأبحاث جارية، وندرس جينات المرضى، ولدينا بحوث خاصة لمرضى الربو الشديد.وقال إن هيئة الصحة بصدد إدخال دواء جديد للتليف الرئوي، عبارة عن كبسولة، أثبت جدارته في آخر البحوث العالمية، ويتم إعادة نظر للأدوية والبخاخات الموجودة كل ستة أشهر، ونقارن مع آخر التطورات في المجال وعلى إثره يتم إدخال الجديد. ولفت إلى أن عيادة التطبيب عن بعد موجودة بين مستشفى راشد ومستشفى حتا، والتطبيب عن بعد يسمح للمرضى بالتواصل مع الأطباء وتلقّي الرعاية الصحية والاستشارات الطبية قبل الطبيب الذي قد يكون موجوداً في مدينة أو منطقة أخرى من خلال الطبيب الآلي وجهاز كمبيوتر ومعدات إلكترونية خاصة، والرجل الآلي «الطبيب الآلي» تم تصميمه على وجه التحديد مع الكاميرا والصوت بحيث يمكن التحدث بين مختلف الأطراف وسماع الصوت ورؤية الصورة، والتطبيب عن بعد هو المستقبل، ويدرس الآن في الجامعات، وسوف يكون أسلوب ممارسة المهنة في المستقبل. وأكد أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يزيد مقاومة البكتريا، والمرضى الذين لديهم أمراض تنفسية مزمنة شديدة يعانون، وكان سابقاً هناك مبالغة في صرف المضادات، لأن أي شخص كان باستطاعته شراء المضاد من دون وصفة طبية، ومع وجود قانون بمنع صرف المضادات من دون الوصفات الطبية تمت السيطرة على الأمر، وهناك اعتقاد خاطئ لدى المريض أنه يجب صرف المضاد له، وهناك مرضى يرفضون ويصرون على صرف المضاد لهم. وأشار إلى أنه تم إطلاق برنامج الزمالة السعودي للأمراض الصدرية، وسنوياً يلتحق طبيبان في البرنامج، وتم تصميمه من أجل تلبية الاحتياجات العملية والتعليمية اللازمة لإعداد أطباء يتمتعون بالمعرفة والمهارات الصحيحة التي تمكّنهم من اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة في مختلف مجالات الأمراض الصدرية.وأضاف: البرنامج يقدم تدريباً إضافياً في جوانب الرعاية الحرجة ذات الصلة، كما يؤهل الطبيب للقيام بدور الاستشاري في التعامل مع الحالات الرئوية، ويتيح للأطباء الوقت الكافي لإجراء الأبحاث، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في إعداد البروتوكولات.
مشاركة :